رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله – مساء اليوم المباراة الختامية لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي 1437هـ التي أقيمت بين فريقي الهلال والأهلي على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ، وعدد من أصحاب السمو الأمراء ، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي ، ووكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب ، وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وقد وصل في معية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
وفور وصول سمو ولي العهد إلى المنصة الرئيسة قوبل بترحيب الجماهير الرياضية وبادلهم سموه التحية.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة عزف السلام الملكي.
إثر ذلك بدأ الشوط الثاني من المباراة التي انتهى شوطها الأول بتقدم الهلال بهدفين مقابل لاشيء.
وعقب المباراة التي انتهت بفوز الهلال على الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد تشرف حكام المباراة والمراقبون بالسلام على سمو ولي العهد واستلام ميدالياتهم ووقع – حفظه الله – على الكرة التي لعبت بها المباراة.
بعد ذلك سلم سموه أعضاء فريق نادي الأهلي الميداليات الفضية ومكافأة المركز الثاني معبراً سموه عن تمنياته لهم بالتوفيق في مشاركاتهم المقبلة.
عقب ذلك سلم سمو ولي العهد أعضاء فريق نادي الهلال الميداليات الذهبية ومكافأة المركز الأول ، بعدها سلم سموه كأس البطولة لصاحب السمو الأمير نواف بن سعد رئيس نادي الهلال وقائد الفريق ياسر القحطاني ، مهنئهم سموه على تحقيقهم البطولة ، متمنياً لهم التوفيق.
حضر المباراة صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى ، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز ، وأصحاب السمو الأمراء ، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ، وجمع غفير من محبي رياضة كرة القدم.
وفي الختام عزف السلام الملكي ، ثم غادر سمو ولي العهد استاد الملك فهد الدولي مودعاً بالحفاوة والترحيب.