قام طالب من مدرسة الفيصلية المتوسطة النموذجية بجدة بإطلاق هاشتاق بعنوان كلنا_معك_أيها_المعلم_الأب .
وقد ذكر في تغريدة على الهاشتاق بأنه فتح حساب في تويتر لإطلاق الهاشتاق من أجل الدفاع عن معلمه وقد قال عنه ما لقينا منه إلا كل خير وأنه من خيرة المعلمين بالمدرسة كما جاء في التغريدة، وقد كان ذلك بعد انتشار مقطع الفيديو الذي يظهر فيه المعلم بضرب طالب بمدرسة الفيصلية للموهوبين بجدة، وقد ذكر أحد طلاب المدرسة في تغريدة له بأن الطالب كان مستفزاً وقليل الأدب مع المعلم قبل دخوله لقاعة الفصل وقال مغردون آخرين بأن تصرف الطالب كان استفزازياً لمعلمه من أجل أن يقوم الطالب الآخر بالتصوير والضحية هو ذلك المعلم .
وقد غرد البعض بأنها مؤامرة حيكت للمعلم ، وكون المعلم لم يكن يوماً من الأيام ملاكاً أو رسولاً مرسل فهو بشر يخطئ ويصيب وكونه أخطأ فقد أثبت للمجتمع والجميع بأن المعلم هو المعلم في الخطأ والصواب وذلك باعتذاره للطالب أمام طلابه وإدارة مدرستة ، ولكن ردود الفعل التي صاحبت هذا المقطع كبيرة وصلت لحد حكم التشهير بالمعلم وتجريمه ونسيت بعض الصحف بأن التشهير جريمة يعاقب عليها القانون ، ومن بعض التغريدات التي غرد بها المغردون في الهاشتاق الإعلامية والمحامية الأستاذة هاله حكيم حيث ذكرت بأن الإعلام غائب عن إنجازات الطلاب ، وحاضر وقت التشهير وذكرت بأن هناك آلاف المقاطع لاعتداءات الطلاب على المعلمين ، وفي آخر التغريدة شكرت المعلم على الدرس الذي قدمه للمجتمع بثقافة الاعتذار ، وقد ذكر البعض أن من حق المعلم رفع قضية تشهير على من قام بتصويره ونشر الفيديو لأنه أساء إليه وإلي وظيفتة .