عززت الخطوط السعودية عملياتها التشغيلية في العاصمة السودانية الخرطوم بزيادة رحلاتها بين الخرطوم وجدة والرياض وفق الخطة التشغيلية المعتمدة للعام 2016م ، لترفع بذلك عدد رحلاتها الأسبوعية إلى 23 رحلة بمعدل 14 رحلة إلى جدة و9 رحلات إلى الرياض.
وكانت رحلات “السعودية” بين الخرطوم وكل من الرياض وجدة قد شهدت زيادة خلال عام 2015م بواقع 17 رحلة بدلاً من 12 رحلة أسبوعياً في العام السابق .
وأظهر تقرير الأداء التشغيلي لمحطة الخطوط السعودية في السودان خلال عام 2015م تحقيق نمو في معدلات التشغيل حيث ارتفع عدد الضيوف بنسبة ( 40%) وتم نقل (460.242) ضيفاً في الاتجاهين على متن (1700) رحلة تم تشغيلها وهي تزيد بنسبة (31%) عما تم تشغيله في 2014م ، كما أظهر التقرير تحقيق نسبة انضباط في مواعيد الرحلات في محطة الخرطوم بنسبة (95%) وهو نسبة عالية في المعدلات العالمية .
وتم تنفيذ خطة خلال موسم الحج للعام الماضي لزيادة السعة المقعدية لنقل الحجاج من السودان إلى مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وذلك عبر الرحلات المجدولة مسبقاً ورحلات إضافية إلى المدينة المنورة مباشرةً وتم نقل أكثر من (4) آلاف حاج. وأيضاً تم وضع خطة لهذا العام 2016م وزيادة السعة المقعدية ومن المتوقع نقل حوالي 6 ألاف حاج.
وأوضح مدير “السعودية” في السودان وأريتريا أحمد النويصر أن العمليات التشغيلية بين السودان والمملكة تشهد تنامياً مستمراً يتواكب مع تطور العلاقة الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين في شتى المجالات، حيث أسهمت خدمات النقل الجوي في تعزيزها لخدمة الضيوف المسافرين والحجاج والمعتمرين ورجال الأعمال ، منوهاً بتدشين مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر المقر الجديد لـ “السعودية” والذي يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات ويعكس الهوية الجديدة للمؤسسة، وهو من ثمار برنامج التحول الذي بدأ تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية اعتبارا من مايو الماضي وتهدف خطته الاستراتيجية ومبادراته التي يجري إنجازها إلى مضاعفة الأسطول وعدد الرحلات وأعداد الضيوف وتنمية الأداء التشغيلي على القطاعين الداخلي والدولي .
وأضاف : ” لتوفير الوقت والجهد لضيوف “السعودية” تم خلال العام الماضي العمل بنظام (BSP) والذي يمكِّن الضيوف من إصدار التذاكر من أي مكان، سواء من مكتب “السعودية” أو من خلال مكاتب وكالات السفر والسياحة والبالغة عددها (180) مكتباً ووكالة موزعة في أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن الأخرى بدلاً من أن كانت نقطة بيعيه واحدة، بالإضافة إلى أنه قد تم فتح صفحة للخطوط السعودية بالخرطوم في مواقع التواصل الإجتماعي وذلك من أجل توسيع التواصل مع جميع الفئات وتعريف ضيوفنا الكرام بكل ما هو جديد من أسعار تشجيعية أو عروض جديدة وأيضاً لإستقبال أرائهم وتحليلها والإستفادة منها في تطوير العمل. يضاف إلى ذلك أنه قد تم تنسيق أوقات مغادرة الرحلات من الخرطوم لتتناسب ومواعيد الرحلات الدولية المغادرة من الرياض وجدة إلى محطاتها الدولية الرئيسية خصوصا المتجهة إلى أوروبا وأمريكا وذك بالنسبة للركاب المواصلين ” .
وأكد النويصر أن العام الجاري سيكون وبمشيئة الله، حافلاً بتطوير الأداء ورفع مستوى خدمات ما بعد البيع وتوفير كل السبل التي تؤدي إلى تيسير إجراءات السفر للضيوف وتحقيق تطلعاتهم في كافة مواقع الخدمة .