يشكل تصميم قرية الباحة التراثية المستمد من بيئتها المحلية أحد عوامل الجذب للزائر بحسب معلم التربية الفنية التشكيلي محمد علي حسن العبدلي والذي يؤكد جمالية مدخل القرية ويضيف أن التصميم و الشكل الجمالي للمدخل جاء معبراً وشديد الدلالة حيث تم تصميمه على شكل حصنين عاليين تم بناؤهما بطريقة هندسية متميزة و تم ربطهما مع بعضهما بممر مما جعل الشكل العام للمدخل مثيراً للانتباه وملفتاً جداً
من جانبه قال صالح جمعان آل لافي الغامدي أن القرية التراثية للباحة تميزت عما عداها بمميزات عدة منها سهولة التنقل بين الأركان وذلك بفضل التصميم الذي راعى أن تكون المحلات المعدة للعرض في مكان بارز مما يسهل على الزائر التعرف على كل موجودات القرية .
فيما يذهب حسين سعيد هلال إلى أن المطعم الشعبي بما يقدمه من مأكولات وتراثية الجلسة المعدة من سعف النخل إضافة إلى تنوع وثراء المتحف وسعته مع قيام مشرف المتحف بالتعريف بموجوداته يعد من الملامح المميزة
وكانت الصالة النسائية التي تراها النساء بخصوصية تامة ووجود فعاليات نسائية متنوعة عامل جذب للعديد من الأسر .
ويظل جناح الألعاب الشعبية للأطفال واحداً من أبرز الأجنحة التي يتوقف عندها الزوار فضلاً عن حرفة البناء وجلب الماء من البئر .
فيما شكل بيت الضيافة بتصميمه وأثاثه القديم وطريقة تقسيمه والأكلات التراثية المقدمة للضيوف فيه هي أبرز ما لفت نظر الزوار وخصوصاً الأوروبيين والشرق آسيويين حيث أكد عدد منهم أن القرية مدهشة وجميلة وسوريالية المنظر بصخبها وجمالها .
ولأن القرية أتاحت لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ممرات خاصة فإن ذلك سهل كثيراً على الزوار ممن لديهم معاقين زيارة القرية .
ولاشك في أن الفنون الشعبية كانت واحداً من أكثر عوامل الجذب للقرية بما يقدم فيها من استعراضات ورقصات وأشعار جميلة فيما يشكل صوت الزير وآلبارود أحد أهم وأكثر العوامل التي تلفت نظر الزوار .
وأشاد الجميع بحسن الاستقبال والتنظيم العالي فيما عبر آخرون بجمال الموروث الشعبي للمنطقة وحرص القائمين عليها بأن تكون ذات جودة عالية لتنقل بتميز كافة الجوانب التراثية والمجز بين الماضى والحاضر .