وشملت الجولة لقائين مع رئيسا مركز بني سعد وقيا ، وبحث الجهود البلدية والاحتياجات مع منسوبي البلديتين ، واستقبال طلبات وملاحظات الأهالي بالمركزين والقرى التابعة إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس المنطقة للوقوف على الاحتياجات والاستماع لمطالب الأهالي والاطلاع على سير العمل بالمشروعات البلدية الجارية بما يحقق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ” حفظه الله ” لإيصال الخدمات لجميع المواطنين في كافة المناطق .

وقد بدأ المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج جولته بتفقد احتياجات مركز بني سعد ولقاء رئيس المركز ، ثم اطلع على مبنى البلدية الجديد واجتمع بمنسوبي بلدية بني سعد لمناقشة سير العمل واحتياجات دعم العمل البلدي ، مشيراً إلى أن المبنى سيدعم الجهود للارتقاء بالخدمات البلدية المقدمة للأهالي ويعزز بيئة العمل الخلاق لمنسوبي البلدية ، موجهاً بتلبية مطالب وحل مشكلات عدد من المواطنين التقى بهم خلال زيارته، كما أكد على أهمية بذل الجهد وتيسير تعاملات الأهالي في ظل ما تشهده الخدمات البلدية من دعم من معالي المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر القاضية بتحقيق كل ما من شأنه راحة المواطنين والتسهيل عليهم .

وبحث أمين الطائف مع رئيس مركز قيا متطلبات التنمية وما تحقق خلال الفترة الماضية من أعمال تطويرية داعمة ، ثم توجه عقب ذلك إلى بلدية قيا ، والتقى المجلس البلدي وبحث دعم الأعمال البلدية واحتياجات المواطنين ، ثم التقى رئيس البلدية خالد الشريف مطلعاً على الجهود البلدية في مجال تقديم الخدمات وتعزيز المرافق للمواطنين ، والاطلاع على قائمة بالمشروعات الجارية والمنجزة ، كما بحث احتياجات المركز من الخدمات البلدية، مهيباً بمنسوبي البلدية تلمس احتياجات الأهالي والعمل على تحقيقها ، ومؤكداً دعم الأمانة للجهود البلدية بما يساهم في الارتقاء بالخدمات .

وتم خلال الجولة الوقوف على عدد من الحدائق العامة الجديدة ، ومشاريع سوق المواشي والمرافق التابعة ، ومشاريع معالجة التشوهات البصرية ، وأعمال السفلتة والإنارة والترصيف وجهود التحسين والتجميل بمدخلي المركزين والمواقع الحيوية ، إضافة إلى أعمال دعم البنية التحتية للخدمات ، ووجه أمين الطائف بلديتا بني سعد وقيا، بسرعة استكمال مشروع الدراسات الهيدرولوجية للأودية وحرمها، لحصر جميع الأودية والشعاب التي تخترق المركزين ، وعمل الدراسات الأولية والمسح الكنتوري، والدراسات البيئية والبدائل المختلفة .