تشير التوقعات الجديدة التي أصدرها مكتب الإحصاءات المركزي أن الهند في طريقها للنمو بنسبة 7.3 في المئة، لتسجل أسرع الاقتصادات نموا خلال العقد المقبل متفوقة على الصين الذي سجلت 6.8 في المئة.
وتوقع خبراء وأكاديميون اقتصاديون من جامعة هارفارد الأميركية أن يكون معدل النمو السنوي في الهند 7 في المئة حتى عام 2024، وأن تتمتع الهند بأفضل آفاق للنمو خلال العقد القادم، وذلك يعود إلى التنوع والتطور المتزايد في صادراتها، ما يجعلها مستمرة في التقدم على الصين، التي يتوقع أن يكون النمو الإنتاجي فيها حوالي 4.3 في المئة سنوياً خلال العقد القادم.
أما في الدول ذات الاقتصادات المتقدمة فسيبقى النمو بطيئا، رغم أنه حقق صعودا بسيطا في التوقعات في السنوات الماضية.
فمن المتوقع أن تحقق الولايات المتحدة معدل نمو يصل إلى 2.8 في المئة سنويًا من الآن حتى عام 2024، فيما من المتوقع أن تسجل بريطانيا معدل نمو أعلى من شأنه أن يصل إلى 3.2 في المئة، وإسبانيا ستحقق حسب المتوقع معدل 3.4 في المئة، في حين سيكون النمو أكثر بطئا في إيطاليا ولن يتجاوز 1.8 في المئة وفي ألمانيا 0.35 في المئة.
أما دول شرق إفريقيا، مثل أوغندا وتنزانيا وكينيا، فيتوقع أن يصل النمو فيها إلى حوالي 6 في المئة، ويتوقع لعدة دول في جنوب شرق آسيا مثل الفلبين وماليزيا وإندونيسيا وفيتنام أن يكون أداؤها الاقتصادي جيدا أيضا وتشهد هذه الدول نموا سنوياً يتراوح بين 4.75 في المئة و5.7 في المئة خلال نفس العقد.
أما الدول الأخرى التي تمتلك قدرات إنتاجية محدودة، فسيكون التوسع الاقتصادي صعبا، إذ تقع ضمن هذه الفئة دول مثل اليونان والدول التي تعتمد على الثروة الباطنية مثل فنزويلا وقطر وروسيا.