إستقبل الشيخ / محمد بن حمد الجبر عميد أسرة الجبر أكثر من 120 شاباً إحسائياً من المقبلين على الزواج بمزرعة الجبر (الحمرا) وبحضور الأستاذ ناهض بن محمد الجبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجبر الخيرية والأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز الجبر نائب رئيس جمعية البر بالأحساء والأستاذ إبراهيم بن محمد الجبر والدكتور يوسف بن عبد اللطيف الجبر عضو المجلس التنفيذي لمؤسسة الجبر الخيرية والأستاذ على بن محمد الجبر والأستاذ هشام بن عبد اللطيف الجبر والأستاذ فهد بن بن عبد العزيز الجبر والعديد من رجال وشباب أسرة الجبر والأستاذ عبد الرحمن العصفور مدير جمعية تيسير الزواج والأستاذ حسن بن أحمد الهاشم من منسوبي جمعية تيسير الزواج وبدأ اللقاء بكلمة ألقاها الأستاذ ناهض بن محمد الجبر قام فيها بتهنئة الحضور من المدعوين بعقد قرانهم وتمني لهم التوفيق والسداد فى حياتهم الجديدة بعدها ألقى عميد أسرة الجبر الشيخ محمد بن حمد الجبر كلمة عبر فيها عن مدى سعادته بهذا الجمع وتمنى لهم التوفيق والسداد بعدها قام بتوزيع الهدايا على الحضور من الشباب الإحسائي الذين تم عقد قرانهم وأثناء توزيع الهداي بادره أحد الشباب بسؤال محتواه أن ظروف المعيشة هذه الأيام صعبة جداً فرد عليه الشيخ محمد الجبر بأن هناك ضرورة اجتماعية لبناء الحياة، وتكوين الأسر ، إنه أمر تقتضيه الفطرة، قبل أن تحث عليه الشريعة، إنه حصانة وابتهاج، وسكن وأنس واندماج، بل هو آية من آيات الله، الدالة على حكمته، كما قال سبحانه: ( وَمِنْ ءايَـٰتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوٰجاً لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). فالزواج المبكّر هو أنجح الزِّيجات حتى ولو تعثّرت الظروف المادية، وأنه سبب لاستقرار الصحة النفسية والجسدية، هذا بالإضافة إلى اكتمال الدين والعَفاف وحصول الإحصان في بداية الحياة .. إنه لا تُعارض حقيقة بين الزواج ومتطلّبات الحياة الدنيوية، ذلك أنه جزءٌ من الحياة الطبيعية، وقد قال الحق سبحانه: (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).
لذا فإن ما نريده لأبنائنا وبناتنا هو تيسير الزواج، والمساعدةُ على العفاف.
بعدها القت جمعية تيسير الزواج بالأحساء كلمة أشارت فيها أن الكرم من معدنه لا يستغرب حيث لا زالت الجمعية ومستفيدوها يذكرون بالخير الدعم السخي على مدار ثلاث سنوات متتالية لتجهيز ما يقارب من 360 شاب إحسائي بالأجهزة الكهربائية والذي وصل لأكثر من ثلاثة ملايين ريال كما بين عن التطلعات والرؤى المستقبلية للجمعية ومشاريعها والتى من أهمها :
– إنشاء وقف خيري للجمعية.
– البدء فى بناء مقر الجمعية فى الارض الممنوحة لها.
– إنشاء صالة أفراح ومناسبات إستثمارية خيرية يصل نفعها لكل أهل المحافظة.
– البحث عن داعم لمشروع تيسير الحج على الأزواج الجدد لهذا العام.
وفي نهاية الكلمة أوضح بأنه وبالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الجمعية وفريق العمل والمستفيدين يتقدمون بخالص الشكر للشيخ محمد بن حمد الجبر داعيين الله له بالخلف والخير والبركة في العمر والصحة والمال والولد.
التعليقات 1
1 pings
ذيبان
07/02/2016 في 11:33 ص[3] رابط التعليق
جزاهم الله خيرا وجعله في موازين حسناتهم
فال تعالى:وما تقدموا لأنفسكم من خيرتجدوه عند الله هو خيراًوأعظم أجرا)
نتمنى كغيرنا من محبي الخير للمسلمين أن نرى مثل عائلة الجبر ممن عطاهم الله ان يبذلوا منه للمحتاجين والمسلم أخو المسلم وقال تعالى
وتعاونوا على البر والتقوى.
ذيبان
(0)
(0)