ويرجع السبب في عدم تحديد مسار الكويكب نظرا لان هذا الكويكب تم تعقبه لفترة قصيرة من الوقت بعد اكتشافه في 6 اكتوبر 2013 ولم يتم رصده بعد ذلك.
بعض القياسات تشير الى ان هذه الصخرة الفضائية سوف تعبر من مسافة 500,505 كيلومتر وهي تعادل حوالي 1.3 المسافة بين الارض والقمر.
ولو ان الكويكب عبر من اقرب مسافة ممكنه حوالي 17,000 كيلومتر سيكون بذلك قريب جدا حيث ان هذه المسافة اقل من 2 مرة قطر الارض. ولو تم تأكيد ذلك فان عبور هذا الكويكب سيكون اقرب الينا من اقمار الاتصالات الصناعية. علما بانه حاليا لا توجد امكانية تأخذ في الاعتبار اصطدامه بالأرض ولا يشكل خطرا.
وبالرغم ان الكويكب مبدئيا لن يصطدم بالأرض خلال اقتراب مارس، فان عدم وجود بيانات مراقبة من العام 2013 تعني لا يمكن تحديد الشكل الدقيق لمداره.
من ناحية اخرى تشير القياسات “المبدئية” ان قطر الكويكب يبلغ 38 مترا ما يعني بأنه اكبر مرتين من الكويكب الذي اخترق الغلاف الجوي فوق روسيا في فبراير 2013.
ولو افترضنا ان كويكب بهذا الحجم دخل الغلاف الجوي للأرض سوف ينتج عنه موجه صدم قوتها على الاقل ضعف موجه الصدم لكويكب روسيا والتي ادت لتحطم النوافذه الزجاجية في ستة مدن وتسببت في تطاير الزجاج الذي اصاب 1,500 شخص خضعوا للرعاية الطبية ، الى جانب حدوث اضرار اخرى بالآلاف المباني.
يشار الى الكويكب ” 2013 تي اكس 68 “يتحرك بسرعة 51,840 كيلومتر بالساعة ، وربما سيكون اقرب الى الارض في اقتراب 28 سبتمبر 2017 ، ولكن فرصة اصطدامه حسب القياسات الحالية ضعيفة جدا .
جدير بالذكر ان تفاصيل عبور الكويكب في شهر مارس سوف يكشف عنها قريبا بعد اكتمال كافة القياسات ، وعليه يبقى تنصيف خطر الكويكب” صفرا” على مقياس تورينو لخطر اصطدام الكويكبات ومن الممكن ان مزيد من بيانات المراقبة سوف تلغي تماما أي خطر لاصطدامه بالأرض في المستقبل.