عذرا إن اسأت في التعبير ، فهذا الواقع اتفقت معي أو اختلفت .
سنين مضت والمعلم ينتظر الأفضل ، وأيام تسارعت والمعلم يتصبر ويصبر من معه ، وزير أتى بعده وزراء والحال هو الحال ، تنكيد وتهميش.
مسكين هذا المعلم تعود على التهديد والوعيد ، في كل فصل دراسي لابد من نبرات تتوعده بطريقة أو اخرى ، ناهيك عن حقوق له طويت سنينه وهو يطالب بها .
ومما يغيضه ويزيد همه تقاذف قضاياه والتنصل منها ، فأصحاب الشهادات العليا مما يستحقونه من مستويات محرمون والوزارة ترميهم يمينا ويسار .
أما من يبحثون عن النقل الخارجي فتاهت أفكارهم بين قريبا وترقبوا ، بل أصبحت (قريبا) بالنسبة لهم كابوسا مرعبا .
هذا هو حال المعلم ووضعه مع وزارته ما بين شد وجذب ، ورغم ذلك يبقى مجتهدا وباذلا ومترقبا ، ويأمل من وزيره عملا مميزا يرفع من معنوياته ويزيد من همته.
صابر معيوض العصيمي
التعليقات 1
1 pings
غير معروف
06/02/2016 في 1:11 ص[3] رابط التعليق
اعانكم الله أيها المعلمون، اصبروا وصابروا
ابنك الطالب
(0)
(0)