وصف رئيس الشؤون الخاصة بمكتب أمير عسير ،رئيس اللجنة العليا المشرف على جناح المنطقة بالمهرجان فيصل بن مشرف بن مطلق بأن قرية عسير المشاركة بالجنادرية نسخة تحاكي طابع القرى التي تعيشها منطقة عسير قديما ،والتي لاتزال تلك القرى شاهد عيان على تطور الزمان والمكان قديما بمثل هذه الأشكال التراثية التي تشير إلى الماضي العريق .
أن كل زائر يقف وسط جناح منطقة عسير المشاركة في المهرجان الوطني للثقافة والتراث “الجنادرية 30 “وهو يتأمل عندما يشاهد قرية كاملة .
يقول احد الزائرين للقرية أنني شاهدت جمال هذه القرية بعد أن وقفت في المنتصف وحاط بي ثلاثة قصور من الطين المشيدة والتي صممت بأعلى مواصفات الدقة والإتقان وقصبة عملاقة الطول وسوق شعبي على تصاميم الأجداد في القدم .
رجعت بي الذاكرة وكأني أعيش وسط أحد القرى في منطقة عسير حيث لا تخلو أي محافظة من محافظات منطقة عسير إلا وأنت تشاهد قرية مشابهة لهذه القرية .
وقد أذهلني تصاميم تلك القرية الفريدة التي تنقل طبيعة منطقة عسير إلى كل زائر لهذا الجناح ،ويرى كل واحد يحن إلى الماضي أن هذا الإبداع وهذا الإرث القديم لايزال يحتفظ فيه أبناء منطقة عسير .
وأثنى على كل من عمل على تصميم هذه القرية وجعل القرية نسخة أصلية من قرى عسير ، التي تذهل كل زائرا بدقة العمل فيها وتبهر بجمالها وطابعها الذي كان يعيش فيه الإباء والأجداد.
كما أضفت تلك الأجنحة التي تعرض مقتنيات من الماضي بأنه لايزال هناك أشخاص يهتمون بماضيهم العريق ،وينقلون ما كانت عليه الأجيال السابقة الي جيلنا الحاضر .
موضحا أن كل زائرا من منطقة عسير الي هذه القرية يشعر بأن تصميم هذه القرية التي تربعت وسط الجنادرية أنها بنيت على أرقى تصميم البناء وتنقل بالفعل قصص حياة أهالي قرى عسير .
وقد تذهل القرية بجمالها الأشخاص الذين لم يزور منطقة عسير فيشاهد تلك المنازل العامرة التي تعب عليها القدماء في البناء خصوصا أنها من الطبيعة ولها جودة في الشتاء والصيف ولها طابع معماري فريد متعايش مع العصور الماضية .