تفاعل الشاعر والمربي الجليل الأستاذ حمّاد بن عديهان الخياري مع قصة هجوم الذئب الشرس الذي هاجم حلال أحد سكان أهالي أفيعية فترة الظهيرة وافترس عددٍ من قطيع الأغنام وما أن استنجد مالك الحلال بمن حوله لإنقاذ حلاله من الذئب المفترس قام مجموعة من أهالي القرية بمحاصرة الذئب في جبال الصفراء وجلنفوة بالقرب من أفيعية وتمكنوا من قتله قبل أن يلوذ بالفرار.
شاعرنا المبدع حماد الخياري أبت مشاعره إلا أن يكتب شعراً تصويراً للحالة مشيداً بتفاعل أهالي القرية من نجدة جارهم وحماية حلاله من الهجوم الشرس فقال:
الذيب جا عادي يبي يعشي الذيب
لكن على مثله رمته المقاسيم
ياذيب ماهو لا حرام ولاعيب
عادات مقلول العشاء يلحقه ظيم
ياذيب ليتك شفت عنهم معازيب
ليتك على غافل عديت أو على نيم
أخاف تسلم من عطيب المضاريب
وتعود سالم بالعشاء للمفاطيم
كم ليلة ياذيب وقت المراقيب
في ليلة غدرا مطرها معه ديم
وكم ليلة رماك عجل ولا يصيب
أنجاك من ساق الذواري على الغيم
هذي صواديف الزمن مخطي امصيب
والله هو اللي قسم الرزق تقسيم
ياذيب لو الرزق حكر على الطيب
ماشفت طلقين المحيا معاديم
احد على قله يسوق التراحيب
وجهه بشوش ومدهل للمعازيم
واحد غني لكن كثير العذاريب
محروم من ماله لو انه مراديم
كم واحد غرت يديه المقاضيب
يبي يتعلى واحدرته الملازيم