أطلق نسخة عام 2016 من الجائزة المرموقة في المنطقة العربية رسمياً في حفل إطلاق صحفي عقد في القاهرة بمصر بالتعاون مع مؤسسة تيروس في خطوة جديدة لإطلاق عام للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لعام 2016 خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي دولة شمال أفريقية. والهدف هو توسعة امتداد الجائزة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تركيز خاص على تكريم الممارسات الناجحة في مجالي المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة في منطقة شمال أفريقيا أيضاً. وتم تنظيم حفل الإطلاق بالتعاون مع مؤسسة “تيروس” الذي تم تعيينه كشريك وطني في مصر. وتعقد الجائزة للسنة الثالثة على التوالي تحت رعاية جامعة الدول العربية، بدعم من الميثاق العالمي للأمم المتحدة وبالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة. كما وقعت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات مع مؤسسة “تيروس” على مذكرة تفاهم خلال حفل الإطلاق.
وكان من بين المتحدثين السيدة حبيبة المرعشي، الرئيس والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وسعادة أحمد درويش، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “تيروس” وسعادة حاتم خاطر، مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة “تيروس”. وقالت السيدة المرعشي في خطابها الافتتاحي، في المؤتمر الصحفي: “نحن نفخر بكون هذه الجائزة نتاجاً عربياً يهدف إلى الارتقاء بمنظمات المنطقة إلى أعلى مستويات التميز في تطبيق مفاهيم المسؤولية الاجتماعية والأداء الكلي للاستدامة”.
هذا وتأسست الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في عام 2008. وقد تطورت الجائزة بشكل كبير من خلال دوراتها الثمانية لتصبح المعيار القياسي العربي في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة. وقد تلقت الجائزة 881 طلباً من 660 منظمة في 26 قطاعاً ومن 13 دولة عربية حتى الآن. وتعرف الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، في الوقت الحاضر، بمقاربتها الصارمة والجمع بين المعايير والإطارات العالمية في واحدة من أكثر مجموعات المعايير شمولية. ويمكن لأي منظمة عاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بغض النظر عن الحجم، أو القطاع أو الموقع، التقدم لهذه الجائزة المرموقة. وتتضمن الجائزة تسع فئات وهي: القطاع العام، والشركات الكبرى، والشركات المتوسطة، والشركات الصغيرة، والخدمات المالية، والطاقة، والمشاريع الاجتماعية، والشركات الجديدة، والشراكات والتعاونات. ويمكن أن تقدم طلبات الاشتراك بالجائزة باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية. وتتألف لجنة تحكيم الجائزة من خبراء مستقلين تم انتقاؤهم من العالم العربي وخارجه. وتمثل هذه الجائزة، التي تتم إجراءاتها عبر الإنترنت بشكل كامل، الاستدامة بأكثر من طريقة. وتتم المصادقة على نتائج الجائزة من قبل جهة ضمان خارجية هي شركة دي ان في – جي ال (DNV-GL). كما تعقد فعالية توزيع الجائزة بشكل يجعلها فعالية حيادية من حيث انبعاثات الكربون.