هذا وقد بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم , ثم بعد ذلك دشن الكشافين القدماء في محايل عسير الهاشتاق #شكرا_الوالد_القائد لهذه المناسبه واعطوه وثيقة شكر وعرفان للقائد المحتفى به الأستاذ شامي الصحبي سلمها نيابة عنهم وائل عبده حسن , ومن ثم ألقى الأستاذ محمد أبو طالب قصيدة شعرية بهذه المناسبة , تلا ذلك كلمة عائلة المحتفى به ألقاها نيابة عنهم ابنه القائد الكشفي إبراهيم شامي الصحبي .

وكما قام المحتفى به الأستاذ شامي عبده الصحبي ليلقي كلمته الذي شكر من خلالها كل من حضر وساهم في إقامة هذا الحفل وقدم شكره للضيوف زملائه الذين حضروا لتشريف هذا الحفل من جميع مناطق ومحافظات المملكة .

هذا وقد ختم الحفل بتقديم الهدايا الذكارية للمحتفى به من الضيوف ثم أخذ الصورة الجماعية .

وفي لقاءات متفرقه مع القادة المنظمين لحفل تقاعد القائد الدولي الأستاذ شامي عبده الصحبي عبر رفيق دربه والشخص الذي كان ساعده الأيمن الأستاذ مسفر إبراهيم عن حب الشديد للأستاذ شامي ولخص ذلك بقوله إنه المحتفى به روحين في جيد واحد وأنه سوف يفتقد رفيق العمر وزميل النجاح في ميدان العمل متمنين له السعادة في حياتي القادمة , وكما عبر المشرف التربوي الأستاذ إبراهيم أحمد قال يصعب الحديث عن القائد الفذ ابا عبده وختمه قوله بتحية كشفية تقديراً له .

وفي إطار اللقاءات مع القادة أكد المرشد الطلابي محمد أبو طالب شاعر الحفل أن كشافة محايل ستفتقد الأب الروحي لها وتمنى له حياه سعيده بعد التقاعد , وأكد جميع القادة على حبه للأستاذ شامي الصحبي والحضور أيضاً وتغنى بأجمل أيامه معه وأنها خير من مثل الوطن والمحافظه في المجال الكشفي وختم الحور مع الجميع بالدعاء له بالحياه السعيده المديده بالصحه والعافيه وأن إبنه من بعده سوف يكمل المسيره بعدما تقلد الشاره الخشبيه في يوم تقاعد والده .