عمدت الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، وسعياً منها على تكثيف وسائل المساندة والدعم للواقع التعليمي، إلى تكليف القيادات التعليمية والمشرفين التربويين للبنين والبنات، للوقوف على بداية انطلاقة الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1436-1437هـ.
فقد أثمرت الجهود الاستباقية لتكريس ثقافة النظام والانضباط، التي تهدف الإدارة العامة على تأصيلها، بداية مشجعة للفصل الدراسي الحالي، بنسبة حضور جيدة للطلاب والطالبات على مستوى مراحل التعليم.
حيث أعطت التقارير، والمسوحات الميدانية، التي تم رصدها من قبل مشرفي ومشرفات المتابعة والتنسيق، والإشراف التربوي للبنين والبنات، مؤشراً متطوراً في ايجابية الحضور والانضباط من قبل طلاب وطالبات المراحل التعليمية الثلاث، على مستوى مدارس الإدارة العامة بالقصيم.
وجاءت تلك البداية المحفزة، نظير الجهود التي قامت بها المدارس والإدارات والأقسام المعنية في الإدارة العامة، التي عززت من القيمة التربوية والمعرفية، وهو الأمر الذي انعكس على ثقافة الطلاب والطالبات، التي بدأت تتشكل من خلال حرصهم المتزايد على أهمية الحضور والتواجد في مدارسهم منذ أول يوم دراسي.
وكان مدير عام التعليم بالقصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان قد بارك لجميع منسوبي ومنسوبات التعليم، وطلاب وطالبات المنطقة على بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، متمنياً من المولى – عز وجل – أن يحقق الجميع ما يصبون إليه من تميز وإبداع.
مضيفاً، أن البداية الجادة تنعكس إيجاباً على جودة التعليم ومخرجاته، وهو الأمر الذي يحقق الهدف المنشود من خلال تكريس سلوك الانضباط والانتماء وحب العمل والتعلم والإنتاج.