نددت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالهجمة المحمومة للنظام الإيراني ومن يدور في فلكه ضد المملكة حكومة وشعباً وقضاءً، ووصفت اعتداءاتها على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد بأنه انتهاك سافر وبين للمواثيق والأعراف الدولية.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته الأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض عبر موقعهم الرسمي، إزاء الأحداث المصاحبة لتنفيذ الأحكام الشرعية بمجموعة من معتنقي الفكر الضال الذين روعوا الآمنين واستباحوا الدماء المعصومة.
وجاء في البيان: ” إن الإسلام الذي تدين به المملكة العربية السعودية جاء لإشاعة السلام في حياة الناس، فحرم شتى صور الأذى من أفعال وأقوال، ومنع القتل وترويع الآمنين وإثارة الفتن وزعزعة الاستقرار.
وأشاد البيان بنزاهة القضاء السعودي واستقلاليته في الأحكام الصادرة عنه، وأكد بأن قضاء المملكة يقوم عليه ثلة من القضاة الفضلاء الذين يحكمون بشرع الله ولا يخافون فيه لومة لائم.
وتدعو الندوة -عضو المنظمات غير الحكومية بالأمم المتحدة- إلى بذل مزيد من الجهد تجاه الشباب المسلم الذي أصبح هدفا لأرباب الفكر الضال وأعداء الدين وتحرص على مؤسسات المجتمع المدني ببذل جهود مضاعفة لاحتواء الشباب وحمايتهم من تلك الشبهات.
وتشير الندوة الى أهمية العمل الخيري الدولي لمواجهة الأطماع الصفوية وقطع الطريق عليهم في التدليس على المسلمين وإثارة الفتن وزرع الفرقة.