أعلن ناجح حمود رئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم أن مهمة حكيم شاكر مدرب منتخب بلاده ستنتهي مباشرة بعد ختام مشاركة (أسود الرافدين) في دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين وذلك حتى يتسنى للمدرب التفرغ للاشراف على منتخب الشباب العراقي الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقررة في تركيا العالم المقبل.
وقال حمود في تصريح لموقع (كووورة) : الإتحاد العراقي لا يسعى فقط إلى بناء منتخبات وطنية قوية ،بل يعمل بكل قوة على إعداد المدربين الوطنيين ومنحهم فرصة قيادة المنتخبات،وبالنسبة للمدرب حكيم شاكر الذي يؤدي عملا ممتازا مع المنتخب الأول ،فإنه سيعود بعد كأس الخليج لقيادة منتخب الشباب وذلك انطلاقا من سعينا لتوفير ظروف الاعداد المبكر والجيد للمنتخب حتى لا تكون مشاركته في كأس العالم شرفية.
وحول المدرب القادم للمنتخب العراقي قال حمود :ما زلنا نبحث بهدوء وتأنٍ عن مدرب أجنبي يليق بالمنتخب العراقية،ويكون قادرا على مواكبة تطلعات الكرة العراقية بتحقيق المزيد من الانجازات.
وردا على سؤال حول نظرته لمواجهة اليوم بين المنتخبين العراقي والسعودي في كأس الخليج أعرب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن أمله في أن يقدم المنتخبان مباراة عامرة بالندية والاثارة ترتقي إلى حجم آمال الجماهير الخليجية مؤكدا انه لن يكون هناك فائز أو خاسر في المباراة اذا ما نجح المنتخبان في رسم صوة فنية زاهية على أرض الملعب .
وأضاف : المنتخبان العراقي والسعودي يخوضان البطولة بظروف فنية متشابهة ،بسبب مرحلة التجديد التي يمران بها ،وبالنسبة لنا فإننا نأمل أن يقدم منتخبنا العرض المنتظر منه خصوصا وأنه يضم العديد من الوجوه الشابه التي تمتلك الطموح والحماس من أجل إظهار قدراتهم المتميزة في مثل هذا المحفل الكبير.
وحول ما اذا كانت مرحلة التجديد التي يمر بها المنتخب العراقي تقلل من سقف طموحاته في البطولة قال حمود : نحرص دوما على ان تكون مشاركاتنا الخارجية فعالة ،لذا فإن طموح المنافسة موجود عندنا ،وهو الأمر الذي لا يتناقض مع سعينا لإعداد المنتخب من أجل المشاركة في البطولات القادمة ،إذا ما حقق المنتخب نتائج إيجابية فإن ذلك سيكون مدعاة للفخر والإعتزاز ،وإذا لم يحالفه التوفيق فإننا سنصبر عليه وسندعمه حتى يصل الى أعلى مستوى ممكن يستطيع من خلاله حمل لواء الكرة العراقية في المستقبل.