منذ عقدين ونيّف تتعرض بلادنا لهجمات شرسة من قوى الشر والإرهاب مهما اختلفت الأسماء والدوافع التي يتشدق بها ثعابين الشر طائفية أو مذهبية ( الإرهاب ملة واحدة ) .
تحملت بلادنا بعزم وحزم .. قدمت التضحيات شهداء أبرياء .. أنفس أزهقت .. آمنون روعوا ..
ممتلكات خربت .. حرمات انتهكت .
وقفت قيادتنا وقفة إباء وشموخ في وجه قوى الشر والإرهاب ، فلا هوادة ولا مهادنة مع الإرهاب تحت أي ذريعة . محكمين شرع الله في تلك الفئة الباغية المفسدة .
قال تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبواأوتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
وقال الرسول : (ص) (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه النسائي .
تفنن قادة الشر والضلال تغذيهم قوى الفتنة في صنوف الإعتداء والمكر رغبة في إلحاق الضرر في بلادنا ، فكانت إرادة الخير والحزم والعزم ممثلة في قيادتنا لهم بالمرصاد فقطعت دابرهم وألحقت الرأس بالذنب ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) .
بفضل من الله تمكنت بلادنا قادةً ورجالَ أمن ٍ من قطع دابر الفتنة فأمكن الله من رؤوس الغي والشر ، فذاك صريع ، وذاك طريح .
قدمت قيادتنا للأشرار صنوف المناصحة وإعادة التأهيل لكن إرادة الشر قد تمكنت من أنفس القوم وتغلغلت في دواخلهم .
فلا علاج لمن غلب شره وتعدى أذاه سوى البتر وتخليص العباد والبلاد من أذاه ، فكان تنفيذ أحكام القصاص في المجرمين بعد إتاحة محاكمة عادلة ونزيهة توفرت فيها الضمانات حسب قواعد التقاضي في الشريعة الاسلامية
قال تعالى( ... وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ...) .
لكن القوم غلب شرهم واستفحل فكان لابد من دفع شرهم بتنفيذ الأحكام العادلة . جزاء لهم وردعاً لمن تسول له نفسه المساس بأمن بلادنا .
نقف صفاًواحداً خلف قيادتنا مؤيدين تنفيذ حكم القضاء ردعاً للظالمين والفسقة وتمكيناً لاستتباب الأمن والأمان وحفظاً للأنفس والممتلكات .
عاشت بلادي بلادالحرمين مهوى أفئدة المسلمين وحفظ الله قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين
وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ، حفظ الله جنودنا البواسل من كل سوء .
والله نسأل الأمن والأمان والتوفيق لطاعة الرحمن.سمَّاح سالم الرشيدي - حائل
تحملت بلادنا بعزم وحزم .. قدمت التضحيات شهداء أبرياء .. أنفس أزهقت .. آمنون روعوا ..
ممتلكات خربت .. حرمات انتهكت .
وقفت قيادتنا وقفة إباء وشموخ في وجه قوى الشر والإرهاب ، فلا هوادة ولا مهادنة مع الإرهاب تحت أي ذريعة . محكمين شرع الله في تلك الفئة الباغية المفسدة .
قال تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبواأوتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
وقال الرسول : (ص) (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه النسائي .
تفنن قادة الشر والضلال تغذيهم قوى الفتنة في صنوف الإعتداء والمكر رغبة في إلحاق الضرر في بلادنا ، فكانت إرادة الخير والحزم والعزم ممثلة في قيادتنا لهم بالمرصاد فقطعت دابرهم وألحقت الرأس بالذنب ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) .
بفضل من الله تمكنت بلادنا قادةً ورجالَ أمن ٍ من قطع دابر الفتنة فأمكن الله من رؤوس الغي والشر ، فذاك صريع ، وذاك طريح .
قدمت قيادتنا للأشرار صنوف المناصحة وإعادة التأهيل لكن إرادة الشر قد تمكنت من أنفس القوم وتغلغلت في دواخلهم .
فلا علاج لمن غلب شره وتعدى أذاه سوى البتر وتخليص العباد والبلاد من أذاه ، فكان تنفيذ أحكام القصاص في المجرمين بعد إتاحة محاكمة عادلة ونزيهة توفرت فيها الضمانات حسب قواعد التقاضي في الشريعة الاسلامية
قال تعالى( ... وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ...) .
لكن القوم غلب شرهم واستفحل فكان لابد من دفع شرهم بتنفيذ الأحكام العادلة . جزاء لهم وردعاً لمن تسول له نفسه المساس بأمن بلادنا .
نقف صفاًواحداً خلف قيادتنا مؤيدين تنفيذ حكم القضاء ردعاً للظالمين والفسقة وتمكيناً لاستتباب الأمن والأمان وحفظاً للأنفس والممتلكات .
عاشت بلادي بلادالحرمين مهوى أفئدة المسلمين وحفظ الله قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين
وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ، حفظ الله جنودنا البواسل من كل سوء .
والله نسأل الأمن والأمان والتوفيق لطاعة الرحمن.سمَّاح سالم الرشيدي - حائل