أكد عددً من الشيوخ والأعيان والكتاب ,عدالة الأحكام القضائية القطعية التي قضت بإقامة حد الحرابة على بعض من أدينوا بارتكاب جرائم الإرهاب والتحريض على القتل والتنظير لمنهج التكفير، والقتل تعزيزا على البعض الآخر، لأنها استندت على ما نصت عليها أحكام الشريعة الإسلامية.
مؤكدين : إن تنفيذ حكم القتل بحق 47 شخصاً من الفئة الضالة وفق ما جاء في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية يوم أمس السبت ، هو تطبيق لأحكام شرع الله التزاماً من المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللذين تستمد منهما تشريعاتها وأنظمتها، وتحقيق لمصالح العباد، وصيانة لأمنهم واستقرارهم، وردع للمفسدين في الأرض.
“أضواء الوطن” رصدت ردود أفعال قطاعات الشعب في بعض المناطق على ما اتخذ من إجراءات رادعة بحق 47 إرهابياً صباح يوم أمس السبت .
الشيخ ناصر بن جفين الوذيناني شيخ قبيلة الوذانين من عتيبة قال:
نؤيد وبكل اعتزاز القرارات الحكيمة التي اتخذتها الدولة أيدها الله بتنفيذ القصاص الشرعي والعادل في أفراد الفئة الضالة الذين طغوا وبغوا وروعوا الآمنين واستباحوا دماء الأبرياء واعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة بالتفجير والتدمير والتخريب رغم ان الدولة أيدها الله قد بذلت جهود كبيرة لاحتوائهم ومنا صحتهم وإرشادهم الى الطريق القويم والسليم وما مركز الأمير محمد بن نايف إلا اكبر شاهدا على ذلك وقد وعدت الدولة الذين يسلمون أنفسهم طواعية بان يؤخذ ذلك بعين الاعتبار عند محاكمتهم ولكنهم أصروا على البغي والعدوان فكان القصاص الشرعي العادل جزائهم الذي يستحقونه نعم الجزاء من جنس العمل فهناك الميات من المواطنين المدنيين والعسكريي والمقيمين الذين قتلوا بيد هؤلاء الإرهابيين فيجب ان لا ننسى ما قاموا به من جرائم ضد الدين والإنسانية وقد نالوا عقابهم الذي يستحقونه وهذه رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وفي الختام أدعو الله عزوجل ان يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار وان يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
الشيخ عبدالرحمن بن مطني بن براك تحدث لـ”أضواء الوطن ” قائلاً :
“الحمد لله على هذه الأحكام الشرعية التي ضربت رأس الفتنة وشرحت صدور المؤمنين. اللهم وفّق دولتنا إلى ما تُحب وترضى. وإن هذه الأحكام قضائية شرعية ليست على أساس مذهبي أو طائفي أو مناطقي، بل حكم بها قضاة شرعيون عدول ونفذت بعدالة بما يكفل أمن ووحدة وطنا الغالي في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة التي أولت أمن وراحة المواطن جل الاهتمام والعناية .
وأضاف قائلاً أن من نعم الله أن منّ علينا بقيادة حكيمة سخرت كل طاقاتها لخدمة الموطن والوطن وأولت أمن الوطن جل الاهتمام والعناية .
وتابع قائلاً: أن كل قبائل بني رشيد تبارك وتؤيد قرارات قيادتنا الحكيمة ضد الفئة الضالة وكل من تسول له نفسه المساس بوحدة وأمن مملكتنا مؤكداً أن أبنائهم وأرواحهم فداءً للوطن .
الشيخ / سعد بن غصاب الشلوي تحدث قائلاً
أصالة عن نفسي ونيابة عن قبيلة بني الحارث عامه والشلاوى خاصة مشايخ وأعيان وكافة أطياف القبيلة
نعلن تأييدنا الكامل والمطلق على ما اتخذته قيادتنا الرشيدة صباح يوم السبت الموافق ١٤٣٧/٣/٢٢ من تنفيذ حكم الله ورسوله في عددا من الجناة الذين سعوا في الأرض فسادا وتخريبا وقتلا وإرهابا للآمنين في وطننا الغالي كما نؤكد ان هذه الإجراءات إنما اتخذت تطبيقا وتنفيذا لما نزل في الكتاب والسنة وحفظا للأمن وعدم ترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين في بلدنا الكريم وحفاظا على مكتسبات بلادنا الغالية وعدم السماح للعابثين المتربصين
بأمن هذا البلد المعطى وأننا نقول لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد سمو ولي ولي العهد لقد بايع أجدادنا و آباءنا
مؤسس هذه البلاد على السمع والطاعة وان نكون سلما لكن سالمه وحربا على من حاربه في السراء
والضراء ونحن اليوم نواصل ماوجدنا عليه أجدادنا واباءناء من ولاء مطلق وطاعة لالبس فيها ولا تعتيم فسيروا على بركة الله واعلموا ان امن هذه البلاد هو أمانه في أعناقكم ويحتاج الى عزم وحزم وتطبيق شرع الله دون هوادة أو مراربه وان لاناخذكم في ذلك لومة لائم ولا انتقاد حاقد أو حاسد أو مظلل
حفظ الله بلادنا وقادتها وشعبها المخلص من كل مكروه .
من جهة قال الشيخ فهد بن ناهس بن براك : إن تنفيذ حكم القتل بحق 47 شخصاً من الفئة الضالة وفق ما جاء في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية يوم أمس ، هو تطبيق لأحكام شرع الله التزاماً من المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللذين تستمد منهما تشريعاتها وأنظمتها، وتحقيق لمصالح العباد، وصيانة لأمنهم واستقرارهم، وردع للمفسدين في الأرض.
وأشار إلى أن الأحكام القضائية التي صدرت بحق هؤلاء الإرهابيين جاءت بعد محاكمات عادلة في أروقة المحاكم السعودية، وبحضور محامين للدفاع عن المتهمين، تحقيقاً لمبدأ العدالة في صدور الأحكام القضائية التي تستند على ما جاء في الكتاب والسنة، في ما يتعلق بالقصاص، والإفساد في الأرض، والتعدي على الممتلكات العامة، والاعتداء على الآمنين.
وتحدث الشيخ بركات بن ناهس بن براك قائلاً : أن قيادتنا الحكيمة منذ قيامها على يد الموحد الباني جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كرسّت جهدها لخدمة المواطن وتعمل على استتباب الأمن ومحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله .
وأضاف قائلاً : أن الأحكام الشرعية التي اتخذتها قيادتنا الحكيمة بحق الفئة الضالة قراراً حكيم وجاء وفق الشريعة الإسلامية وحفاظاً على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وهذا القرار بكل تأكيد فيه مصلحة للبلاد والعباد .
نسأل الله أن يديم على مملكتنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل رعاية قيادتنا الحكيمة .
الشيخ عبدالله بن صالح بن زاحم المالكي شيخ قبيلة شوقب بني مالك أعرب عن سعادته بتنفيذ الأحكام الشرعية بالفئة الضالة مؤكداً أن ما اتخذ بحق هؤلاء متوافقاً مع الشريعة الإسلامية :
قال الله تعالى ( إنما جزاء الدين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )
صدق الله العظيم
: لقد كان في أحكام الإعدام بحق 47 شخص تأكيد بأن المملكة العربية السعودية تطبق أحكام القرآن والسنة وأن حكمها لا يقبل أي مساومة من هؤلاء الفرق الضالة
وإن تنفيذ أحكام شرع الله في المجرمين الذين اعتنقوا المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج، ونشره والانتماء لتنظيمات إرهابية وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية بقتلهم الآمنين وتدمير الممتلكات. حريٌّ بتنفيذ شرع الله فيهم، وهو ما يتأكّد باستقلالية قضاءنا
ولاشك أنّ بيان وزارة الداخلية بإقامة الحدود على عدد من الجناة ليؤكّد من جديد حزمها وعزمها والضرب بيد من حديد على كل من يريد المساس بأمن البلاد بسوء
.
.
وقال الشيخ فرحان بن منور الخزيم رئيس مركز الخفيج أن القضاء في المملكة يتمتع ولله الحمد بالنزاهة والاستقلالية، ويستمد أحكامه الشرعية من الكتاب والسنة، مؤكداً أن الحدود الشرعية تطبق على الجميع سواء مواطنين أو مقيمين فالكل سواسية أمام شريعة الله التي حفظت حقوق الإنسان وحرمت دمه، وحفظت له نفسه وماله وعقله وعرضه.
فيما تحدث الشيخ علي بن زيدان الهرفي البلوي شيخ قبيلة الهروف من بلي قائلاً: أنَّ صدور بيان وزارة الداخلية في تنفيذ الأحكام القضائية في 47 شخصًا من الإرهابيين وعناصر الفئة الضالة الذين عاثوا في الأرض فسادًا وانتهكوا الحرمات يعد تأكيدًا على مقدرة هذه البلاد التي تحكم بشرع الله في جميع شؤونها على محاربة الضلال وإرساء دعائم الأمن والاستقرار حتى ينعم المجتمع بحياة هنيئة مطمئنة .
وقال: “دستور هذه البلاد المباركة مستمد من الكتاب والسنة، مما كان لزامًا عليها التصدي للفكر الإرهابي بكافة صوره وأشكاله، لأنَّ ليس له مكان بين مجتمعها الذي عرف عنه انتماؤه والتفافه حول قيادته في مختلف الظروف والأحوال، وهي لا ترضى المساس بالإسلام والمسلمين وتقديم الدين الإسلامي للعالم بأنَّه دين التطرف والكراهية والإرهاب الذي تنظر حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى أنَّ محاربته من أولويات اهتماماتها”.
وأعرب الشيخ رشيد بن جمعان بن داموك عن سعادته بتطبيق شرع الله بالفئة الضالة مشيراً إلى أن تنفيذ الأحكام الشرعية في حق هؤلاء الإرهابيين هو رسالة رادعة لكل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد وترويع شعبها بأن هذا مصيره، داعياً كل من سلك طريق الظلال العودة إلى جادة الصواب، والتمسك بسنة المصطفى بنينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وتسخير طاقته لخدمته دينه ووطنه ومجتمعه، وصيانة أمن بلاده والحفاظ على مقدراتها ومكتسباتها. وسأل الله يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يديم على هذه البلاد المباركة وشعبها الأمن والاستقرار.
فيما تحدث الأستاذ بدر بن عواض الوذيناني عضو المجلس البلدي لمحافظة الطائف قائلاً :
لقد كان في أحكام الإعدام بحق 47 شخص تأكيد بأن المملكة العربية السعودية تطبق أحكام القران والسنة وأن حكمها لا يقبل أي مساومة من هؤلاء الفرق الضالة
وإن تنفيذ أحكام شرع الله في المجرمين الذين اعتنقوا المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج، ونشره والانتماء لتنظيمات إرهابية وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية بقتلهم الآمنين وتدمير الممتلكات. حريٌّ بتنفيذ شرع الله فيهم، وهو ما يتأكّد باستقلالية قضاءنا
ولاشك أنّ بيان وزارة الداخلية بإقامة الحدود على عدد من الجناة ليؤكّد من جديد حزمها وعزمها والضرب بيد من حديد على كل من يريد المساس بأمن البلاد بسوء.
فيما أكد الشيخ سالم بن غازي بن هنيدي إن أرباب الفكر الضال ارتكبوا أعمالاً إرهابية بحق الآمنين المطمئنين من أبناء المملكة العربية السعودية والمقيمين فيها، لا يقرها دين ولا عقل، فجزاؤهم ما قرره ديننا الحنيف .
مؤكداً أن كل قطاعات الشعب تؤيد تنفيذ الأحكام الشرعية حفاظاً على أمن وسلامة الجميع .
وتحدث الشيخ إبراهيم بن محمد بن هديبان قائلاً:
ندرك أن قيادتنا الحكيمة حريصة كل الحرص على تطبيق شرع الله في كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وماصدر اليوم من تنفيذ أحكام شرعية بحق الفئة الضالة ماهو إلا دلالة واضحة على حرص القيادة أيدها الله بدحر هؤلاء المارقون المفسدون في الأرض الذين غرر بهم وسفكوا الدماء بغير حق .
.
وحذر الشيخ بن هديبان من الانجرار خلف دعاة الفتنة الذين يبثون أفكارهم المنحرفة، وشبههم المنكرة لإضلال الشباب وتجنيدهم ضد دينهم وأوطانهم، والزج بهم لارتكاب جرائم بشعة لها مغبَّة عظيمة وعاقبة وخيمة في الدنيا والآخرة.
فيما أكد الشيخ سليمان بن عبدالله بن شويلع أنَّ الإرهاب يشكل خطرًا ليس على المملكة فحسب، بل على الأمة الإسلامية وأبنائها، لأنَّه يحاول تشويه حقيقة الإسلام، داعيًا إلى ضرورة تفعيل دور العلماء والمفكرين في توعية الشباب بمخاطر وعواقب هذه الآفة العالمية التي أخذت في الانتشار وتوحيد المواقف للقضاء عليها وتربية أبناء المجتمع على المثل والقيم الإسلامية التي تحرم إزهاق الأرواح البريئة، والإضرار بمكتسبات الدول وثرواتها المختلفة.
وقال الشيح دحيم بن عوض بن حماد
“إنَّ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- تملك الإمكانات الكبيرة والقوة الرادعة لمثل هذه النماذج التي لا تمثل أفراد الشعب السعودي، لأنَّها متجردة من أبسط قيم الحياء والسلوك السوي الذي تربت عليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وستبقى هذه البلاد نموذجًا للصورة المشرفة للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض”.
وأضاف: “هذه الفئة حتى وإن استطاعت أن تخرب وتدمر ما حولها، إلا أنَّ عقاب الله لها شديد، كيف لا، وهدفها الإضرار بالنفس البشرية، وتخريب الأرض، وانتهاك ما حرم الله، وهؤلاء الإرهابيون لا يرحمون ولا يرقبون في المؤمنين “إلا ولا ذمة”، ويبقى التصدي للإرهاب مسؤولية تقع على المجتمع برمته، معتبرًا أنَّ الساكت في مثل هذه الحالات شريك فيها، داعيًا المولى عزَّ وجل أن يحمي هذه البلاد من كيد أعدائها، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها”.
وتحدث الشيخ نايض بن عوض بن حماد قائلاً:
نجدد الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة بقيادة ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ونؤكد أن أرواحنا وأموالنا وأولادنا فداءً للوطن مبيناً أن القرارات التي اتخذتها قيادتنا الحكيمة تنبع من حرصها على تطبيق شرع الله ضد الفئة الضالة .
ودعا الله أن يحفظ قيادتنا ويديم الأمن والاستقرار في وطننا المعطاء.
وقال الشيخ عتيق بن مسفر بن شويلع
أنَّ القضاء في المملكة يتمتع ولله الحمد بالنزاهة والاستقلالية, وأنَّ الحدود الشرعية تطبَّق على الجميع، سواء مواطنين أو مقيمين، فالكل سواسية أمام شريعة الله التي حفظت حقوق الإنسان وحرَّمت دمه, وحفظت له نفسه وماله وعقله وعرضه، وأنَّ ما تشهده المملكة العربية السعودية “بلاد الحرمين الشريفين” من أمن وأمان واستقرار وازدهار، هو بفضل الله تعالى، ثم بفضل تحكيم شرع الله، قال الله تعالى: “وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبُدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون”.
وأشار إلى أهمية تحصين الأبناء من الأفكار الضالة، ومواجهة أي فكر ضال، يحاول النيل من الشريعة الإسلامية، والاجتماع على الكلمة، ضد من يحاول الإساءة للإسلام والمسلمين.
الشيخ عزيز بن معزي بن عدله تحدث قائلاً: أصالة عن نفسي ونيابة عن قبيلة العوامرة من بني رشيد أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين خالص اعتزازنا بما صدر من توجيهات كريمة في تنفيذ حد القتل بالفئة الضالة الذين يسعون إلى زعزعة الأمن وترويع الآمنين وسفك الدماء بغير حق .
وأكد بن عدله أن تنفيذ حكم الله عز وجل في هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون إحداث الفتنة وزعزعة الأمن في هذا البلد الآمن من خلال إحداث القلاقل وبث الفتنة والشقاق والخروج على ولاة الأمر من أجل تمكين أعداء الله والحاقدين والمتربصين من وطن الحرمين وقبلة المسلمين ومملكة الخير والعطاء وناصرة دينه ومقدساته ، لهو بتوفيق الله وعونه نصر مبين ودليل صادق على الحزم والعزم في تنفيذ أحكام شرع الله وتطبيق حد الحرابة في أمثال هؤلاء الجناة العتاة الذين خرجوا عن طاعة ولاة الأمر وعن يد الجماعة ولحمة الشعب ، فنحمد الله ونشكره على ما من به علينا في هذا البلد العزيز الكريم من اجتماع للكلمة ووحدة للصف وتطبيق لشرع الله وأحكامه.
الشيخ سالم بن سند بن عليثة تحدث قائلاً:
إنَّ إقامة الحدود وحفظ الأمن وصيانته فرض واجب على ولي الأمر، كما أجمع على ذلك المسلمون، وبذلك تحفظ حياة الناس ويستتب الأمن، ويحفظ الدين في هذه البلاد المسلمة التي وعد الله تعالى ببقائها, وأنَّ الأمر بالمعروف أعظمها إقامة حدود الله، والحرص على استتباب الأمن، وأي منكر ينهى عنه أعظم من النهي عن الفساد في الأرض وسفك الدماء، وترويع الآمنين وإشاعة الفوضى.
وتحدث الشيخ سعود بن هايس بن شويلع قائلاً: لاشك أن مملكتنا الغالية محسودة على نعمة الأمن لما تنعم به من وحدة الصف والالتفاف حول القيادة من قبل أبناءها المواطنين فمنذ توحيد هذا الكيان العظيم على يد جلالة المؤسس ونحن ننعم بالأمن والأستقرار بفضل اهتمام ورعاية حكومتنا الرشيدة .
وأكد أبن شويلع أن المحافظة على هذه الوحدة يعزز قوتنا ووحدتنا يداً بيد ضد الفئة الضالة .
وقال الأستاذ شليويح بن علي الرشيدي مدير مكتب التعليم بالحائط لقد سرنا وأسعدنا وأثلج صدورنا يوم السبت، الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول لهذا العام السابع والثلاثين بعد الأربعمائة والألف للهجرة النبوية الشريفة، خبر تنفيذ أحكام شرع الله تعالى بالقصاص والحرابة في السبعة والأربعين الذين لطخوا أيديهم بالدماء البريئة ظلماً وعدواناً، وتمردوا على البلاد والعباد، وشقوا عصا الطاعة، وخرجوا على جماعة المسلمين وعلى إمامهم، وأظهروا في الأرض الفساد، وانتهجوا فكر الخوارج، وكفّروا المسلمين؛ ليستحلوا بذلك دماءهم وأموالهم بغير حق، وغرروا بصغار السن، واتخذوهم وسائل لتحقيق تخريبا تهم وإفسادهم واعتدائهم حتى على المساجد والمصلين وهم فيها رُكَّع سُجَّد لله رب العالمين.
وأكد أن “هذا هو جزاؤهم؛ لما في ذلك من ردع المجرمين، واستتباب الأمن في الأرض، والحياة والرعاية لمصالح العباد والبلاد.. ولهذا قال الله تعالى في محكم التنزيل: {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون}. والحياة جعلها الله في معنى الآية عامة وشاملة لجميع مناحي الحياة، ولا نهاية لها.
وأكد الشيخ سالم بن نصير بن حامد أصالة عن نفسه ونيابة عن قبيلة الربيلات من بني عطية أن ما اتخذته حكومتنا الرشيدة رسالة واضحة ضد الإرهاب ودعاته ومثيري الفتنة وقال نحمد الله على تطبيق شرع الله، ونسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها، ويدحر البغاة والمفسدين عنها، وأن يوفق ولاة أمرها إلى كل خير، وأن يعز بهم الإسلام والمسلمين، ويحمي بهم أمن واستقرار بلادنا وتنفيذ أحكام الله في كل من تسول له نفسه العبث والاعتداء على الأرواح والممتلكات بغير حق، أو التخريب، أو انتهاج الأفكار الظالمة التي تجر على الأمة الويلات مؤكداً وقوف عشيرته مع كل قرارات الدولة لنزع فتيل الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وقال الشيخ حمد بن رشيد بن عجوين رجل الأعمال المعروف أن تنفيذ الحكم الشرعي في حق المفسدين في الأرض من الإرهابيين والخوارج المارقين اليوم، يؤكد للجميع النهج القويم الذي تسير عليه بلادنا المباركة، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، في محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
وقال الشيخ سمر بن عليان البراك رجل الأعمال المعروف إن الملك سلمان بفضل الله عليه ومنه عليه بحزم وعزم ضرب بهما المثل، أثبت للدنيا بأسرها قوة الحكم السعودي الذي يستمد دستوره من الكتاب والسنة في أحكامه وقراراته كافة، ومن ذلك حكمه وقراره الرشيد والمؤيد بالنصوص المحكمة والبراهين المفحمة والأدلة الظاهرة في المفسدين في الأرض من مثيري الفتن ومزعزعي أمان الناس واستقرارهم، مؤكداً أن الحفاظ على أمن وأمان الوطن والمواطنين من أجل وأعظم أولوياته واهتماماته.
أشاد الشيخ سامي بن مسفر أبو ركبة الثبيتي شيخ قبيلة جدارة الثبتة بالبيان الصادر عن وزارة الداخلية المتضمن تنفيذ الأحكام الشرعية التي صدرت بحق 47 شخصًا من الفئة الضالة، وعدّه ردًا يؤكِّد جدية وحزم المملكة في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين، وهي رسالة واضحة لكلِّ من تسوِّل له نفسه العبث بأمن البلاد، أو نشر الفوضى فيه، أو شق وحدة الصف ، أو المساس بأنظمته وتشريعاته.
وأكَّد أنَّ القضاء في المملكة يتمتع ولله الحمد بالنزاهة والاستقلالية, ويستمد أحكامه الشرعية من الكتاب والسنة, وأنَّ الحدود الشرعية تطبَّق على الجميع، سواء مواطنين أو مقيمين، فالكل سواسية أمام شريعة الله التي حفظت الضرورات الخمس حفظ الإنسان وحرَّمت دمه, وحفظت له نفسه وماله وعقله وعرضه،
وأعرب الشيخ أبو ركبة أن هذه الفئة لا تمثل أفراد الشعب السعودي، لأنَّها متجردة من أبسط قيم الحياء والسلوك السوي الذي تربت عليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وستبقى هذه البلاد نموذجًا للصورة المشرفة للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض”.
وأن هذه الفئة حتى وإن استطاعت أن تخرب وتدمر ما حولها، إلا أنَّ عقاب الله لها شديد، كيف لا، وهدفها الإضرار بالنفس البشرية، وتخريب الأرض، وانتهاك ما حرم الله، وهؤلاء الإرهابيون لا يرحمون ولا يرقبون في المؤمنين “إلا ولا ذمة”، ويبقى التصدي للإرهاب مسؤولية تقع على المجتمع برمته، معتبرًا أنَّ الساكت في
مثل هذه الحالات شريك فيها، داعيًا المولى عزَّ وجل أن يحمي هذه البلاد من كيد أعدائها، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها”.
وأضاف : إن تنفيذ الحدود الشرعية فيه علاج لكل من تسوّل له نفسه أن يفسد في الأرض، وفيه ردع وإحجام للمفسدين الذين يريدون الإفساد في الأرض ويعملون على نشر فسادهم
وحمد الشيخ سامي الله- عز وجل ـ أن وفقَ رجال القضاء في بلادنا للوصول إلى تنفيذ أحكام الله الشرعية، رافعا شكره لولاة الأمر – حفظهم الله – أن أعلنوا للملأ تطبيق حدود الله لتحفظ للناس أمنهم واستقرارهم وتكفيهم من شرور الظلمة الآثمين المتربصين بأمن واستقرار المملكة، سائلا الله العلي القدير أن يجعل في هذا العمل الموعظة لمن لم يتعظ والجزر لمن يفكّر أن يسير في طريقهم ويستسلم لوسوسة الشيطان الذي يدله على أصحاب الشر الذين خانوا دينهم ووطنهم ومجتمعهم .
وقال إن الملك سلمان تفضّل الله عليه بالحزم والعزم الذي ضرب بهما المثل، وأثبت للدنيا بأسرها قوة الحكم السعودي الذي يستمد دستوره من الكتاب والسنة في أحكامه وقراراته كافة وشدّد على تأييده هو وكافة أفراد قبيلة جدارة من الثبته لكل ما تتخذه حكومتنا الرشيدة من أحكام وإجراءات فيها صلاح البلاد والعباد وتجديدهم للعهد والولاء لقادة هذا البلد الأمين وأنهم سنداً في الشدائد والرخاء .
وأشار إلى أهمية تحصين الأبناء من الأفكار الضالة، ومتابعتهم بصفه مستمره ، ومواجهة أي فكر ضال، يحاول النيل من الشريعة الإسلامية، ومقدرات الوطن والاجتماع على الكلمة، ضد من يحاول الإساءة للإسلام والمسلمين.
واختتم الشيخ سامي تصريحه داعيًا الله عزَّ وجل أن يحفظ الأمن والإيمان على هذه البلاد، ويديم عزها وأمنها في ظل القيادة الرشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظهم الله”
وأكد الدكتور عبدالله بن سعد العويمري أن تنفيذ الأحكام القضائية بحق ال47 إرهابياً تبرهن أن للوطن قيادة حكيمة حازمة و رجال تحميه وتذود عن حماه بالغالي والنفيس كل في موقعه و مسؤولياته وفي الوقت نفسه يترتب علينا في التعليم مضاعفة الجهود لمواجهة التحديات التي تتربص بطلابنا وطالباتنا وحمايتهم من الشرور التي تحيط بهم بالعمل بشكل أكبر على برامج التوعية من الانحرافات الفكرية و السلوكية الموجهة للطلاب والطالبات وتوعيتهم بما يحيط بهم من مخاطر هدفها زعزعة امن هذه البلاد الطاهرة.
ونوه الشيخ منصور بن عبدالله الرويضي عضو المجلس البلدي لأمانة حائل بالأحكام الشرعية التي نُفّذت في 47 شخصاً من الإرهابيين وعناصر الفئة الضالة الذين أشاعوا الفساد في الأرض، وحرّضوا على الفتنة، وانتهكوا الحرمات؛ مشيراً إلى أن العدالة انتصرت تجاه المُحَرّضين ومَن استباحوا الدماء وسعوْا لإشاعة الفوضى، وارتكبوا جرائم خطيرة في حق الدين والوطن والدولة والمواطنين.
وأعرب الدكتور مساعد بن ناصر الزبون عن مشاعره بتنفيذ حكم الله بهؤلاء الزمرة الفاسدة الذين غرر بهم لقتل الأبرياء وتكفير العلماء وترويع الآمنين وسفك الدماء بغير حق .
وقال : نقف يداً بيد مع قيادتنا الحكيمة لتضييق الخناق على خفافيش الظلام ودحرهم في جحورهم وتطبيق شرع الله على كل مارق عن وحدة الصف .
وأضاف: نحن منّ الله علينا بقيادة حكيمة تعطف على الصغير وتوقر الكبير وتحكم بشرع الله وهذا النهج القويم أختطه المؤسس الباني منذ توحيد هذا الكيان العظيم وسار عليه أبناءه البررة .
من جهته أكد الأستاذ سميح بن عبدالله الداموك أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تحارب الإرهاب بشتى صوره؛ لأنه يشوّه حقيقة الإسلام وقِيَمه السمحة التي تُحرّم إزهاق الأرواح البريئة، والأنفس المعصومة، والإضرار بالأوطان ومكتسباتها، وبيّن أن معتنقي الفكر التكفيري يُشَكّلون خطراً على أنفسهم وعلى الآخرين، كما أن دستور بلادنا المباركة المستمد من الكتاب والسنة ينبذ التطرف والكراهية، ويحارب الضلال، ويُرسي دعائم الأمن والاستقرار؛ حتى ينعم المجتمع بحياة آمنة مطمئنة بإذن الله .
فما حذر الدكتور منصور بن سعود بن شويلع الشباب من الانسياق وراء مَن يسعون لزعزعة أمن الوطن واستقراره؛ مشيراً إلى أن مجتمعنا يتميز بانتمائه والتفافه حول قيادته الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- في مختلف الظروف والأحوال؛ موضحاً أن تنفيذ هذه الأحكام التي أصدرتها المحاكم الشرعية يساهم في تعزيز الحملة التي تقودها المملكة لمحاربة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار على المستوى المحلي والدولي.
ودعا الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ويحمي بلادنا الغالية من كيد أعدائها، وأن يُديم عليها الأمن والأمان والرخاء والاستقرار
وأكد الشيخ نايف بن هني بن عريجة أن المملكة تعاملت مع الإرهاب من منطلق شرعي لفت أنظار العديد من رجال الأمن في دول العالم خاصة من الدول غير المسلمة، من خلال خططها في معالجته الذي تم على ثلاثة مستويات الأول المعالجة عن طريق الأخذ بمبدأ النصح والإصلاح لمن لم يصل نشاطه الإرهابي إلى حد سفك الدماء أو تدمير الممتلكات العامة، والثاني تمثل في المحاربة بالميدان من خلال أجهزة الأمن، والثالث من خلال إصدار الأحكام الشرعية بحق من ثبت جرمه وإرهابه.
وقال الشيخ مزيد بن غانم الرشيدي معرف أهالي فيضة المسعار بالعلم أن إعلان الأحكام الشرعية هو بمنزلة الرد على كل من يشكك في أن المملكة لم تمضِ قدما في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على الإرهابيين
وقال : أن طل مواطن يدرك مدى حرص قيادتنا على استتباب الأمن وحماية الوطن ومكتسباته ودحر خفافيش الظلام في جحورهم .
من جهته تحدث الشيخ أحمد بن حماد بن عريجه عن سعادته بتنفيذ حكم الله بالفئة الضالة مؤكداً أن حكومتنا الرشيدة حريصة كل الحرص على استتباب الأمن وحفظ النظام وأولت المواطن والوطن جل الاهتمام والعناية وما اتخذته القيادة يوم أمس ماهو إلا ترجمة فعلية لدحر فلول الشر و مثيري الفتن والقضاء على مخططاتهم العدوانية . مشيراً إلى أن الأحكام الصادرة بحق هؤلاء الزمرة الفاسدة جاءت وفق الكتاب والسنة .
فيما عبر رجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالرحمن بن صامل الرويضي عن اعتزازه بالقرارات الحكيمة الصادرة بحق الفئة الضالة مؤكداً أن أعمال هؤلاء الإرهابية لايقرها لاعقل ولادين وكل مواطن يدرك مدى حرص القيادة على حفظ الأمن والاستقرار ووحدة الصف وحماية البلد ومكتسباته من كل مارق غرر به .
وقال أننا ننعم ولله الحمد بنعمة الأمن والاستقرار ونؤكد دعمنا ووقوفنا خلف قيادتنا .
فيما تحدث الشيخ عادل بن سعد بن هون عن اعتزازه بقوة وحكمة القيادة في محاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وكان ذلك بشهادة المجتمع الدولي كافة .
وقال: ضربت قيادتنا الحكيمة أروع الأمثلة في مواجهة كل فلول الإرهاب ونالت احترام المجتمع الدولي وأصبح لها ثقل سياسي كبير في كل المحافل الدولية بفضل الله ثم بحكمة وحنكة قيادتنا التي تعمل لأجل السلام ودعم الجهود الدولية في استتباب الأمن في كل أقطار العالم .
من جانبه تحدث الكاتب الإعلامي الأستاذ سماح بن سالم الرشيدي قائلاً: أن من أعظم النعم على العباد والبلاد إقامة الحدود الشرعية على من يستحقها؛ لأن ذلك من أعظم أسباب استتباب الأمن وحفظ الضرورات وسعادة الناس في حالهم ومآلهم.
وأضاف: مملكتنا الغالية منبع الرسالة ومهبط الوحي وقبلة المسلمين دستورها كتاب الله ودينها الإسلام منّ الله عليها بقيادة حكيمة تحكم بشرع الله وتحقيق العدالة وتتخذ قراراتها وأحكامها من نص الكتاب والسنة بحق من ثبت جرمه وإرهابه.
وقال: أن وحدة صفنا صمام أمان في وجوه الفئة الضالة وكل قطاعات الشعب ولله الحمد عيناً ساهرة على أمن الوطن والمواطن في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد .
.
وتحدث الأستاذ عابد بن عبدالرحمن العويمري قائلاً : إن ما أعلنت عنه وزارة الداخلية في بيانها الصادر اليوم من تنفيذ حد الحرابة والقتل تعزيراً لسبعة وأربعين من الفئة الضالة الذين حملوا أفكار الخوارج التي تكفِّر المسلمين وتستحل دماءهم وأموالهم، وقاموا بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التخريبية، بعد صدور الأحكام الشرعية من الجهات العدلية في المملكة وثبوت ما نسب إليهم من جرائم، ومرور تلك الأحكام بدرجات التقاضي الثلاث التي تأتي للتدقيق والتمحيص وحفظ حقوق المتهم، لهو من تطبيق الشريعة الذي تميزت به هذه البلاد.
سائلاً الله أن يحفظ وطننا وقيادته وشعبه من كيد الكائدين وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
.
فيما تحدث الشيخ حماد بن عديهان الخياري قائلاً:
أن تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن هذا الوطن وقادته وجميع أبنائه يجب أن تواجه بالحزم، وتطبق في حق منفذيها الأحكام الشرعية التي تكف شرهم وأذاهم عن المسلمين.
وأكَّد الخياري: أن هذه البلاد تميزت بتحكيم الشريعة وتحقيق العدل، وإقامة شعائر الإسلام، وبإخلاص المواطنين والتفافهم حول ولاة أمرهم، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وكل ما يخل بأمن هذا الوطن واستقراره، مما يوجب علينا المحافظة على هذه النعمة بالوقوف صفاً واحداً ضد من يهدف إلى زرع الفتن وشق الصف وإثارة القلاقل.
وتابع: لمن تأمل معنى (حياة) في الآية فإن فيها ردعاً لمن يفكر في الجناية والاعتداء على الغير بغير حق بأن مصيره سيكون مصير من اعتدى عليه، فالنفس بالنفس، والإفساد حرابة؛ فيعدل عن الاعتداء؛ فيستبقي نفسه ونفس غيره. كما أن فيها حياة وأمناً للجميع، على النفس والأهل والمال والعِرض والمجتمع.
وقال الشيخ برغش بن مطني المهيمزي أن تنفيذ الحد الشرعي بالفئة الضالة قراراً حكيم وتوجه عظيم نحو مواصلة الحزم بعزم لإجتثاث بور الفساد والإرهاب وأطمئنان للشعوب العربية والإسلامية والمجتمعات الدولية بأن مملكة الأمن والأمان في أيدي أمينة تحكم بشرع الله بعدل وإنصاف وأن هؤلاء الفئة الضالة المغرر بهم لايمثلون الإسلام والمسلمين بل هم زمرة فجور وطغيان وأفكار منحرفة تسعى للتدمير والفتن والقتل .
من جهته قال الشيخ عبدالله بن فايد بن براك : كل مواطن في مملكتنا الغالية يدين الأعمال الإرهابية ومؤيداً للقرارات الحكيمة بتنفيذ شرع الله بحق هؤلاء الإرهابيين الذين سعوا في الأرض الفساد فكان مصيرهم القتل .
وأضاف: لاشك أن هؤلاء لايمثلون إلا أنفسهم وما أقدموا عليه من تفجير وقتل وسفك الدماء بغير وجه حق لايقره لاعقل ولادين وكل مواطن يدين أعمالهم الإجرامية ويؤيد ما اتخذته القيادة من أحكام قضائية بحقهم .
وقال الشيخ عبدالعزيز بن حامد المالكي شيخ قبيله بني رباح بني أصالة عن نفسي ونيابة عن قبيلة بني رباح بني مالك نؤيد الحكم الصادر بحق الفئة الضالة . ونؤكد ان وحدة الوطن وأمنه واستقراره خط أحمر، لا يسمح لأي كائن من كان العبث به، وأي مساس بأمن الوطن واستقراره مساس بكل مواطن ومقيم يعيش على أرضه، وتنفيذ القصاص في الفئة الضالة هو تطبيق لشرع الله، وإثبات أن الحكم في المملكة يستمد من الكتاب والسنة على أساس العدل والمساواة دون تمييز أو تفرقة ، وفي تنفيذ القصاص بحق الفئة الضالة رسالة إلى من يهمه الأمر مفادها أن الشعب السعودي – بكل أطيافه – يشترك في المصير الواحد والأرض الواحدة والقيادة الواحدة، ومتعايشون على مر الأزمان، فالمملكة العربية السعودية تحارب الإرهاب السني كما تحارب الإرهاب الشيعي، والمواطنون من كل الطوائف براء من الشواذ. وفي تنفيذ القصاص بحق الفئة الضالة رسالة مباشرة مع بداية العام الميلادي الجديد شديدة اللهجة إلى كل من يدعم الإرهاب كالقاعدة وداعش وإيران مفادها أن المملكة العربية السعودية قادرة على الردع، وأنها لا تهاب عويل وتهديد إيران ولا حتى من خلف إيران.
حفظ الله أمننا ووطنا ومليكنا وشريعتنا من عبث العابثين
وفي السياق نفسه أكد كل من :
الشيخ صالح بن فالح المهيمزي
الشيخ عقيل أبو حليق الهديبي
الشيخ محمد بن عبدالله الداموك
الشيخ سلمان بن غانم الرشيدي
الشيخ خضران بن سحاب بن رفادان
الشيخ محمد بن عواض بن حاضر المهيمزي
الشيخ مزيد بن هرسان الرويضي
الشيخ خلف بن عبيدالله العايضي
الشيخ خاتم بن حاضر الميهمزي
الشيخ عبدالعزيز بن مفلح الدويّخ
معلنين تأييدهم لقيادتنا الرشيدة في تنفيذ الأحكام الشرعية بالفئة الضالة وجهود القيادة في محاربة الإرهاب بكافة صورة وأشكاله والدفاع عن مقدساتنا ووطننا بحزم وحكمة مقدمين أرواحهم وأولادهم فداءً للوطن في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد سائلين الله أن يديم على مملكتنا نعمة الأمن والاستقرار والتطور والازدهار .
التعليقات 1
1 pings
فيصل الشلوي
04/01/2016 في 1:34 ص[3] رابط التعليق
بيض الله وجهك يبو طلال على هاذه المفردات الرائعة
والله يديم الأمن والامان والله يعز حكومتنا الرشيدة ،
(0)
(0)