استضافت الهيئة الملكية بالجبيل الاجتماع الثاني لمجلس أمناء مجلس التدريب لقطاع الطاقة في المملكة بحضور أعضاء المجلس، وقد رأس الاجتماع المهندس نبيل الدبل رئيس اللجنة الإدارية بالمجلس، حيث تناول نقاش الأعضاء جوانب متعددة للاستفادة من الدراسات السابقة والقائمة من قبل الشركاء المؤسسون للمجلس لتحقيق الأهداف المرجوة وزيادة التعاون المشترك وتطرق المجلس الى التحديات المعاصرة واعتبارها مناسبة مواتية لخلق فرص لقطاعات جديدة كما سيقوم رئيس المجلس بزيارة معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني خلال الأيام القليلة القادمة لمواصلة التعاون الاستراتيجي القائم للتدريب في قطاع الطاقة.
وتم خلال الاجتماع اعتماد نطاق العمل للدراسة الأولية لتحديد الاحتياج التدريبي من خلال دراسة العرض والطلب على المهارات في قطاع الطاقة بالمملكة وإنشاء إطار تنظيمي لحوكمة المعاهد التدريبية، ومن مهام المجلس التنسيق بين الأطراف المعنية بقطاع الطاقة وذلك لضمان انسجام الاستراتيجيات والأولويات مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في تقديم التدريب التقني والمهني لزيادة القدرات الوطنية لشغل الوظائف المتاحة.
ويسعى الشركاء لتأسيس مجلس متخصص للإشراف على تدريب وتطوير الأيدي العاملة الوطنية لدى شركاء الأعمال في قطاع الطاقة، يُعنى أيضاً بوضع الاستراتيجيات وخطط تطوير الموارد البشرية بعيدة المدى لقطاع الطاقة، إضافة إلى الإشراف على تنفيذها، وذلك لسد الفجوة بين العرض والطلب على الأيدي العاملة الماهرة في قطاع الطاقة ورفع نسب السعودة، حيث تقوم استراتيجية المجلس على أن تتولى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني توفير البنية التحتية للمراكز التدريبية والدعم المالي للمجلس، فيما تقوم شركات الطاقة بتقديم الخبرات العلمية والعملية، وتوفير تدريب متخصص للمتقدمين ينتهي بالتوظيف، فضلًا عن الإسهام في إدارة وحوكمة المعاهد التدريبية، وغير ذلك من الأدوار الحيوية التي تتطلب مستوىً جيد من الشراكة والتعاون بين أعضاء المجلس.
يذكر أن الشركاء المؤسسون للمجلس هم: أرامكو السعودية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، والشركة السعودية للكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومجلس الغرف السعودية.
وفي ختام الاجتماع قام أعضاء المجلس بزيارة لمعرض مركز الزوار للتعرف على نشأة الهيئة الملكية والاطلاع على خرائط ونماذج تفصيليه لواقع الاستثمارات والصناعات في مدن الهيئة الملكية المختلفة وكذلك معلومات وصور عن الجوانب المختلفة في مدينة الجبيل الصناعية من صناعات طرق وترفيه وصحة وتعليم وحياة اجتماعية .