أكد معالي الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل أن ما يحظى به قطاع التعليم من اهتمام القيادة الرشيدة لهذه البلاد المباركة، والذي يؤكد توجه الحكومة للاستثمار في الموارد البشرية والتعليمية، يتجلى ذلك في تخصيص 25 % من ميزانية هذا العام لقطاع التعليم، والإبقاء على معدلات عالية لمخصصات القطاعات التعليمية المختلفة رغم الظروف الاقتصادية العالمية، وهو ما يعطي دلالة واضحة على أن التنمية البشرية والاستثمار في بناء الفرد السعودي، هو الرهان الحقيقي لدولتنا وقيادتها المباركة .
وقال معالي مدير جامعة حائل إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة 2016، توضح جليًا اهتمامه – حفظه الله – باستمرار النمو لاقتصاديات هذه البلاد المباركة في ظل التحديات الاقتصادية والمالية إقليميًا ودوليًا، يدعم ذلك الإجراءات المختلفة التي أقرتها الحكومة هذا العام لبناء اقتصاد قوي تتعدد فيه مصادر الدخل، ويحقق معادلة الكفاءة في استخدام الموارد والحد من الهدر المالي .
وعَدَّ مدير جامعة حائل زيادة الإيرادات غير البترولية بنسبة نمو بلغت 29 % مقارنة بالعام الماضي، مؤشراً قوياً على أن المملكة ماضية في الطريق الصحيح اقتصادياً، وذلك بالتقليل تدريجياً من الاعتماد على البترول كمصدر وحيد للدخل، وتنويع هذه المصادر من خلال تقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وحزمة الإجراءات التي وجّه خادم الحرمين الشريفين مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بإطلاقها وتنفيذها، لتمثل بداية برنامج عمل متكامل وشامل يقوم على أسس اقتصادية متينة.
وتقدم مدير جامعة حائل باسم جميع منسوبي الجامعة، بالشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله – على الدعم الكبير الذي حظيت به جامعة حائل والاعتمادات المالية التي خصصت لها، والتي ستسهم في استكمال البنى الأساسية للجامعة، وتدعم برامجها الأكاديمية والبحثية.