إعتبرت لجان المقاومة إعدام الشاب الفلسطيني الأعزل برصاص الجنود المصريين تصعيد خطير وموقف عدائي ضد شعبنا في قطاع غزة .
وقالت لجان المقاومة بأن الإستهانة بالدماء والأرواح الفلسطينية لا يعقل أن تقع من قبل إخواننا في الجيش المصري والذين إمتزجت دماؤنا ودماءهم في جهادنا ومقاومتنا ضد المشروع الصهيوني المعادي للأمة .
وأوضحت لجان المقاومة بأن مشاهد الفيديو يؤكد أن الشاب الفلسطيني المعاق ذهنياً يسير على شاطئ البحر يما لا يتجاوز 20 مترا من الحدود المصرية الفلسطينية وهو عاري الجسد في هذا الجو شديد البرودة لا يشكل خطر على الأمن القومي المصري وكان بالإمكان أن يتخذ الجيش المصري أي إجراء آخر غير إطلاق النار المباشر بهدف القتل والإعدام .
وأكدت لجان المقاومة بأن الفلسطينيين في قطاع غزة يجددون في كل مناسبة أنهم حريصون كل الحرص على الأمن القومي المصري داعية إلى وقف التحريض في الإعلام ضد قطاع غزة والذي يعكس صورة غير حقيقة عن العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني .
وطالبت لجان المقاومة القيادة السياسية والعسكرية المصرية إلى أن يكونوا عوناً للتخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة والمساهمة في رفع الحصار الظالم وتشغيل معبر رفح بشكل دائماً تلبية للحاجات الفلسطينية في التعليم والعلاج وغيرها من الحاجات الإنسانية .