قالت الجمعية الفلكية بجدة أن الكويكب ” 2003 سي دي 220 ” سيعبر بسلام قرب الكرة الأرضية في 24 ديسمبر 2015 وستكون فرصة هامه لدراسته كونه على قائمة الأماكن المستهدفة لزيارة رواد الفضاء في المستقبل.
الكويكب سيكون في أقرب نقطة على مسافة 11 مليون كيلومتر من سطح الأرض وهذه تعادل 28 مرة المسافة بين الأرض والقمر ما يعني بأنه سيعبر بعيداً جداً ومن غير الممكن رؤيته من خلال التلسكوبات الصغيرة.
الكويكب اكتشف في 29 سبتمبر 2003 بمرصد لويل ، وأظهرت أحدث القياسات أن حجمه يبلغ حوالي 2 كيلومتر ، ويعتقد أنه يدور حول نفسه بشكل بطئ جداً حيث يستغرق حوالي أسبوع ليكمل دورة واحدة حول محوره، وأظهرت صور حديثة أن شكل هذه الصخرة الفضائية يشبه “إصبع الدجاجة” .
ونفت الجمعية صحة المعلومات التي تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي بأن الكويكب يمكن أن يصطدم بالأرض أو عبوره سيسبب زلازل، فهذه مجرد إشاعات ولا توجد حاجة للقلق.
ولو افترض أن الكويكب عبر من مسافة أقرب من الأرض فإن تسببه في حدوث هزات أرضية غير مؤكد ، فمن الناحية العلمية لا يوجد دليل يقول بأن عبور كويكب قرب الأرض يمكن أن يسبب نشاطاً زلزالياً ، باستثناء عند حدوث اصطدام الكويكب بالأرض – ولكن في هذه الحالة – من المؤكد عدم حصول ذلك.
جدير بالذكر أن هذا الاقتراب هو الأول من خمسة خلال 12 وسيكون الاقتراب الثاني في 2018 ، وبحسب المعطيات المدارية لن يعبر الكويكب من مسافة خطيرة خلال 200 سنه المقبلة.