واصلت الحملة الوطنية السعودية جهودها الاغاثية الحثيثة وذلك بتنفيذ المحطة الثانية عشرة من مشروع ( شقيقي دفئك هدفي 3 ) والتي استفاد منها 1755 فردا سوريا بواقع 504 عائلة تقطن في محافظة اربد .
حيث عملت الحملة من خلال مكتبها في الاردن على توزيع 7020 قطعة شتوية متنوعة تشتمل على البطانيات بمختلف انواعها وأحجامها و الجاكيتات التي تناسب كل افراد الاسرة اضافة الى الكنزات الشتوية و قبعات الراس وغيرها من المستلزمات الشتوية .
وتأتي هذه المحطة في اطار سعي الحملة الوطنية السعودية الدائم على تلبية احتياجات الشقيق السوري في مختلف المحاور الحياتية و السعي الى تلبية احتياجاته الضرورية خلال الازمة التي يمر بها .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان اكد ان رعاية حياة الشقيق السوري خلال ازمته هو واجب ديني وأخلاقي لا بد من تأديته تجاه هذا الشعب العزيز الذي يعاني من ويلات الازمة الانسانية ، منوها الى ان الحملة بفضل الله تقوم بهذا الواجب وتحرص ان يكون بأكمل وجه وتواصل الجهود لتقديم الاغاثة بكل اشكالها للأسرة السورية الكريمة .
وبين السمحان ان كل ما تقدمة الحملة من مساعدات ودعم ورعاية يأتي ليؤكد على العلاقات الاخوية التاريخية بين الشعبين الكريمين ، واذ تؤكد في الوقت ذاته على وقوف حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – مع الشعوب العربية و الاسلامية في كل الظروف و المحن ، داعيا الله سبحانه ان يكون هذا العمل و الجهد خالصا لوجهه الكريم .
بدورة بين مسؤول قسم التوزيعات في مكتب الاردن الاستاذ / ايسر القضاة ان الحملة من خلال مكتبها في الاردن ستواصل بأذن الله اعمالها الاغاثية وستصل خلال المراحل المتلاحقة الى اغلب الاشقاء السوريين القاطنين في المدن و الارياف الاردنية وستمنحهم الدفء اللازم خلال توزيعات الخير المتواصلة التي تنفذها الحملة الوطنية السعودية بكل امتياز واقتدار ،موضحا ان المحطة القادمة سوف تكون بأذن الله في محافظة المفرق منطقة قرى بني هاشم ، وستقدم المساعدات الاغاثية من الكسوة على الاسر السورية المستفيدة التي تقطن هناك .