تستعد صحراء حائل ومدينتها لاستقبال زوار ومحبي رالي حائل الدولي نيسان ٢٠١٦م في نسخته الحادية عشر، حيث يعد الحدث الرياضي الأشهر في المملكة والحائز على جائزة التميز السياحي في حفل جوائز التميز 2015 الذي أقيم برعاية من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 15 مارس 2016م المقبل.
هذا وبتوجيهات واهتمام من صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله ال سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن بندر الفيصل، عقدت اللجنة الرئيسية لعمليات رالي حائل برئاسة الأستاذ عبد العزيز بن عبدالله السيف، مع الأمين العام للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأستاذ نايف بن ابراهيم الحجيلان بحضور ممثل شركة أعالي الشركة المسوقة للرالي الأستاذ محمد العفيس وذلك في المقر الجديد للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في مدينة الرياض.
وبحثت خلال الاجتماع كافة الجوانب التنظيمية والتحضيرية للرالي المقبل حيث تم حصر الملاحظات الايجابية لتعزيزها والسلبية لتلافيها في هذا الرالي كما تم خلاله التأكيد على تسجيل الرالي للدورة الحالية 2016 في الاتحاد الدولي كالأعوام السابقة كبطولة مستقلة على غرار رالي دكار، كما تمت مناقشة بعض المقترحات التطويرية ومنها بحث الاهتمام والتركيز على متطلبات الجمهور محبي هذا النوع من رياضة السيارات وخاصة الرفع من مستوى المشاهدة ومتابعة الحدث بما فيها المرحلة الاستعراضية وجعلها بشكل يومي وبشكل أكبر من خلال إمكانية تجهيز منصات للجمهور، ومقترح فتح مواقع الصيانة للجمهور، إلى جانب العمل على تطوير الفعاليات الرياضية المصاحبة وطرح بحث إمكانية أن يتخلل الرالي بعض البطولات الإقليمية للدراجات النارية وغيرها من التفاصيل الإدارية التي من شأنها تحقيق المزيد من النجاحات لهذا الحدث الفريد.
وقد أكد المجتمعون انه سيتم توضيح التفاصيل تباعا بعد استكمالها خلال الفترة المقبلة التي تسبق انطلاق الرالي ووعدوا جمهور الرالي ومحبي رياضة السيارات هذا العام بتطورات ملموسة تضيف إلى نجاحات الرالي العشر السابقة بإذن الله، والجدير بالذكر أن هذا الرالي يحظى باهتمام خاص من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي وصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة حائل والجهات الحكومية المشاركة وعلى رأسها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والرئاسة العامة لرعاية الشباب وذلك نتيجة لما له من انعكاس ايجابي وتأثيرات اجتماعية واقتصادية ورياضية وشبابية وهي من أهم التأثيرات الملموسة التي يحققها كقيمة مضافة للمملكة ولمنطقة حائل في كل عام وهو ما يؤكد بشكل كبير على قيمة وخصوصية منطقة حائل وقدرة شبابها وتفوقهم في تنظيم هذا النوع من الأحداث والذين أثبتوا عاماً بعد عام قدرتهم وإصرارهم على أن منطقة حائل قادرة على استضافة وإنجاز هذا النوع من الأحداث والفعاليات الكبرى بأعلى قدر ممكن من المسؤولية والالتزام في أوقات قياسية.