بجازان.. الأرض الحالمة و (الصبورة)..
و على منصات الإفتتاح ومع "ريموتات" التدشين!
حضرت (الكيكات) الصحية الثلاث ..!
وكم تمنيت لو أنها حقا طازجة.. كما ظن بعض من حضر محافل الإنجاز واعراس
الافتتاح، ولم يكن أمرها خافيا على أهالي المنطقة ، فكلهم يعلم أنها كيكات
"بائتة" .. وأيضا ليست كما فهم المواطنون من خارج جازان في كل أرجاء
المملكة.! .
ولربما ان ذات الفهم "المغلوط" هو ما حل في سطور سجلات آخر منجزات الصحة منسوبا لقياداتها الحديثة !
فياترى .. هل وصفت تلك الكيكات رسميا بأنها حديثة الطهي وهل امتدحت باللذيذة و "الطازجة" ؟! الله أعلم..!
إنما سيعلم ذلك لاحقا دون ريب، ومادام الأمر كذلك فلا حاجة للتخمين والتكهنات.
وفي كل الأحوال لا ولن يصح إلا الصحيح.
( فقشور الفستق لا يمكن ابتلاعها ، ولن نسميها "مكسرات" ) !.
نعود للكيكات التي بدت عبر نوافذ وشاشات الإعلام وكأنها طازجة حديثة الطهي والنضوج.. !
فقد رأيناها ساخنة يتصاعد منها الدخان وتحفها لفحات الحرارة.! و ليس ذلك
لأنها طازجة.. فهي كيكات معلبة منذ سنوات قد تركت فرصة الاحتفال بها
وإعادتها لأفران التسخين للقيادات الحديثة "المتأخرة" !
ولحسن حظهم ومن
محاسن الصدف ان تهيأت الظروف لأولئك القادة (محليا ووزاريا) وسنحت لهم فرصة
الخروج من مأزق هتافات الأهالي ومطالباتهم المستمرة - لوضع حد لمعاناتهم
الصحية التي لاتزال قائمة وبلا حلول - بذلك التصدر لتقديم تلك الكيكات
(بأيديهم) عند الافتتاح بعد تسخينها و (بأثر رجعي) على اعتبار إنها من
طهيهم الجديد و طازجة ! .
وفي حقيقة الأمر أن العرس الوزاري جاء
احتفاء بمنجزات سابقة دون ان يكون للقيادات الصحية الحالية أفيها أي دور
سواء "الاجترار" وإعادة التسخين والتقديم والحضور بزعم تزعم الإنجاز ومواكب
الحدث!
كما أنهم تجشموا مصاعب التصدر للأضواء، وخطف أنظار الفلاشات وعيون الكاميرات ، ولاشك أنهم يشكرون على هذا الموضع في كبد الصدارة!.
واما المنجزات فباختصار: هي جهد الأولين ' قائمة ومشغلة ، وكل مافي الأمر أن احتفالات افتتاحها كانت مؤجلة! وهكذا هي الحقيقة .
وإن أردنا الإنصاف فيجب علينا أن نعترف بالفضل لله أولا في كل ما تحقق ثم
ننسب الإنجاز لأهله.. ولسيدي صاحب السمو أمير المنطقة يحفظه الله .
فهذا
الرجل هو من قاد جازان إلى العلا، وهو من أبى ألا أن تنهض في كل مجال وفي
كل اتجاه ، وهو من قاتل ولازال يقاتل لنماء وبناء الأرض والإنسان في هذا
الجزء الغالي من أغلى وطن.
فلم يكن أحد يتألم للمريض كما يتألم سموه .
وهو من طالب الوزارات بتوفير الرعاية وكافة الخدمات وحثها على مضاعفة الجهود والاهتمام .
وبقيادته ورؤاه أبحر بجازان ، وشق بها العباب تحو الازدهار ومرافئ المجد
والريادة، مدونا حضورها في كل ميادين التنمية و في شتى المجالات.
ولا زال سموه وفقه الله في سعيه الحثيث وبذله المتواصل من أجل نماء وبناء وسمو جازان ..!
وليس
لأحد أن ينازع سموه الكريم هذا الحق فله بعد الله وسيدي خادم الحرمين
الشريفين أطال الله بقاءه ينسب الثناء وله نقر بكامل العطاء والفضل.
فيا قادة الصحة.. :
إن جازان التي قد زارها معالي وزير الصحة منذ منحه الثقة السامية و حتى الأمس القريب (4 مرات) ..!
تسألكم بدءا من حدها الجنوبي إلى أطرافها الشمالية :
ما الذي في حالها تغير ؟!
يا صاحب المعالي
يا كل أصحاب السعادة :
(جازان "الحالمة".. لا تزال تنتظر !.. ) !.
حسين عقيل
huss6931@gmail.com
التعليقات 1
1 pings
عريشي محب
11/12/2015 في 11:44 ص[3] رابط التعليق
من لا يشكر الناس لا يشكر الله وانت تدخل حساباتك الشخصية في كل شي الدكتور السهلي شريك في الإنجازات تحت قيادة سيدي صاحب السمو الملكي والرجل لا يكل ولا يمل من أجل صحة جازان الحبيبة فماذا فعلت انت !
(0)
(0)