أضواء الوطن – عبدالهادي الرويثي:
كشفت استبانة “بحثية” متخصصة بمجال العلاج الطبيعي أن 60% من الحالات المرضية التي ترد لأقسام العلاج الطبيعي للمستشفيات بجميع القطاعات الصحية بالمملكة تعاني من الآم مختلفة في العمود الفقري، جاء ذلك في استبانه أعدتها الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي ممثلة في لجنة التدريب والتعليم على مستوى المملكة، لقياس احتياجات المختصين والمختصات في مجال العلاج الطبيعي لورش العمل في تخصص العمود الفقري نسبة لعدد المرضى في أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي رئيس لجنة التدريب والتعليم الأخصائي أول خالد الغامدي أن الغرض من الاستبانة كان معرفة متطلبات المختصين للمساهمة في رفع كفاءة المختصين في العلاج الطبيعي والمساهمه في علاج المرضى، وذلك من خلال تطبيق الخطة التعليمية في الرياض وبقية الفروع للجمعية بالمملكة، مشيراً إلى أن جميع الفروع بدأت في تطبيق خطتها التعليمية منذ سبعة شهور بعد اعتماد مجلس إدارة الجمعية.
وأوضح أن المختصين والمختصات طالبوا من خلال الاستبانة بعقد ورشة عمل بنسبة 18% في تشخيص وتأهيل اصابات الجهاز العصبي نسبة لعدد المرضى المحولين إلى أقسامهم في المستشفيات، مضيفاً أن 22% منهم طالب بعقد ورش عمل في الطرق الحديثة لتشخيص وعلاج عدد من الأمراض باستخدام العلاج اليدوي المستندة على أسس مثبته بحثياً.
وأضاف الغامدي أن لجنة التدريب والتعليم نفذت ست ورش عمل، معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بـ 88 ساعة تعليم طبي مستمر، شارك فيها 308 أخصائي وأخصائية علاج طبيعي في منطقة الرياض “داخل مدينة الرياض، والمحافظات التابعة لها” خلال سبعة شهور، وذلك حسب نتائج الاستبيان ومتطلباته من المختصين.
وأشار إلى أن عدد المشاركين في ورش العمل يرتفع من ورشة إلى آخرى، مؤكداً أن اختيار المشاركين والمشاركات يخضع لآلية معينة تتضمن ممارسة الممشارك لتخصص معين في المستشفى، وعدد سنوات الخبرة في بعض الورش، موضحاً أن اللجنة تراعي العدد المحدد في كل ورشة للاستفادة من التطبيق العملي لكافة المشاركين والمشاركات.