صباح مساء .. تتناقل وسائل الإعلام أخباراً مؤلمةً عن حوادث المعلمين والمعلمات ( وما حادث معلمات وسعة حائل منا ببعيد) حوادث تقع في مسرب ذهابهم إلى حيث مقر أعمالهم .. أحداثاً مؤلمة وجرحاً نازفاً أفقدتنا أرواحاً طاهرةً وأفئدة نقية أعقبت لذويهاحسرة وألماً ولمجتمعها فقداً وخسارةً لطاقات خلاقة وكوادر بناء وتنمية نحن في أمس الحاجة لها .. أهلون .. ومجتمع .. هيئات أهلية .. وحكومية .
نزف مستمر ، وفقد متواصل ، ومشكلة أعيت عقول الخبراء والمسؤولين بالرغم من صدق توجههم وسلامة معطيات عملهم .
اللهم رحمة لأرواح طاهرة صعدت إليك اللهم عزاءً لذويهم صبراً وسلواناً، اللهم شفاء للمصابين وبلسماً ، اللهم عوضاً من عندك فما عندك خير وماعندك أصلح وأبقى .
في بواكير الصباح الأولى من تباشير فجر جديد وقبل أن تغادر الطيور أكنانها تكون قلوباً سليمة شابة قد غادرت مكانها سكنا وسكانا طلبا للرزق في عمل شريف هو امتداد لرسالة الرسل والمصلحين .
تغدو تلك الأنفس على بركة الله فمنها غاد وعائد بحفظ من الله ومنها من كمُلت مدة مكثه فغادر إلى حيث لا عود قريب .
من لنا بفكرة عظيمة ، توقف نهر الفقد المستمر ، أعلم صدق توجهات المسؤولين ، أعلم إخلاص الجهات ذات الاختصاص التي تولي تلك المشكلة جل اهتمامها ، أعلم كفاءة الأجهزة القائمة على دراسة تلك المشكلة ..
العبرة لدينا ( الجماهير) بم نلمس من نتائج لا مانرى من جهد ومانلمس من قدرات .
= كل الجهات التي أولت هذه المشكلة دقيق عنايتها ( التعليم.. الصحة .. المرور وأمن الطرق) وغيرها لها جزيل الشكروالتقدير والثناء على ما أبدت من جهود تذكر فتشكر .
= من لنا بأفكار جديدة تعمل على وقف للنزيف .
= نريد أفكاراً تتاح لها فرصة التطبيق رغماً من كونها خارج الصندوق مرحلياً
= إن فكرة سكن المعلمين والمعلمات حيث مقر أعمالهم فكرة عظيمة يعترض تطبيقهاعقبات كثيرة لا يمكن تذليلها .
= إن فكرة تكثيف جهود رجال المرور وأمن الطرق ( وهي قائمة ) فكرة عظيمة يعترضها من عقبات التطبيق السليم ماالله به عليم .
=+ هل لنا بأفكار من خارج الصندوق نتعلق بها من شدة اليأس (( التدريس عن بعد .... النقل الجوي ... القاطرات مستقبلا قريبا ..) كلها أفكار هائلة لكنها مستحيلة التطبيق.
اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا والشيطان وكل مخلوق أنت ممسك بناصيته .
سمّاح سالم الرشيدي - حائل
التعليقات 2
2 pings
بشير الرشيدي
24/11/2015 في 7:32 م[3] رابط التعليق
أبا طارق
كتبت فأصبت .. قضايا اجتماعية تحتاج امثالكم تصويراً وتشخيصاً..
كنا احوج سنون مضت لنثر قلمكم الباذخ وتصويبكم الرنان ورؤيتكم الثاقبة.
دمت بود
(0)
(0)
عبدالعزيز م
25/11/2015 في 6:18 ص[3] رابط التعليق
استاذنا القدير سماح
أنت مكسب لصحيفة أضواء الوطن
سلمت اناملك على هذا المقال الوجداني الرائع
وغفر الله لهم
ومنا لاهل الحل والعقد
(0)
(0)