كشف مدير عام ادارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الاعلامي لأمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الاعلامية للانتخابات البلدية باللجنة المحلية بالمنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، عن قيام عدد من المراقبين المحليين، بمراقبة عملية الانتخابات يوم الاقتراع، وسيحمل كل مراقب بطاقة تثبت صفته، وستشارك العديد من الجهات في مراقبة الانتخابات، مثل جمعيات حقوق الإنسان، وغيرها، ويحق لهؤلاء المراقبين الدخول إلى مراكز الاقتراع، ورصد سير العملية الانتخابية.
ووصف الصفيان المرحلة الرابعة للانتخابات البلدية التي تتضمن “الاقتراع والفرز والعد”، وتنطلق في 1/3/1437هـ، الموافق 12 ديسمبر المقبل، بأنها من أهم المراحل التي ينبغي أن تراعي الكثير من التعليمات والشروط، حتى تتم العملية الانتخابية بشفافية تامة، ويجب أن تكون هناك دقة متناهية في كل خطوة من هذه المرحلة، لضمان الشفافية، مع أهمية الالتزام بكافة التعليمات والقواعد الانتخابية”، مشيراً إلى أن “هذه القواعد مكملة لما سبق من قواعد في المرحل الانتخابية الثلاثة”، مشيراً إلى أن هناك مراقبين محليين سيتواجدون في الدوائر الانتخابية، لمراقبة كل سير عملية الاقتراع، وتسجيل الملاحظات”.
وأضاف المتحدث الإعلامي للأمانة بان “الانتخابات البلدية ستتبع آلية الاقتراع السري، الذي يضمن إخفاء معلومات الناخب وبياناته الشخصية”. وقال: “ستبدأ مرحلة الاقتراع دون توقف نهائياً، إلا إن كانت هناك ظروف خارجة عن الإرادة توقفها، مشيراً إلى أن” عملية الفرز والعد لن تبدأ الا بعد الساعة الخامسة مساء أي بعد الانتهاء من عملية الاقتراع في اي حال من الأحوال، حتى لو انتهى الناخبون من التصويت، وسيسمح لكل ناخب أن يختار مرشحا واحدا فقط في دائرته”.
واشار الى ان “توقف عملية الاقتراع لأي سبب كان يمنح الحق لرئيس اللجنة في مد فترة عملية الاقتراع مدة إضافية، مساوية لفترة التوقف التي يحددها هو، ويعلن عن الفترة الإضافية بعد انتهاء الوقت الرسمي لفترة الاقتراع، وهو في الساعة الخامسة عصراً”، موضحاً أن “عملية الاقتراع مستمرة طيلة تسع ساعات، وذلك بوجود موظفين مؤهلين يستقبلون الناخبين اثناء عملية الاقتراع بالمراكز الانتخابية.
وقال رئيس اللجنة الاعلامية للانتخابات إلى أن “حفظ النظام في اللجنة الانتخابية من اختصاص رئيس اللجنة، الذي يمتلك كل الصلاحيات التي تخول له حفظ النظام وتعزيز الهدوء في لجنته الانتخابية، ويحق له الاستعانة برجال الأمن عند الحاجة إليهم، ويتم استدعاؤهم عند الحاجة إليهم، مؤكدا أن “التعليمات والشروط صدرت لرؤساء اللجان الانتخابية والموظفين فيها، بضرورة التزام الحيادية التامة في يوم الاقتراع، وعدم النقاش أو التحاور مع أي من المرشحين أو الناخبين، أو وسائل الاعلام، أو عدم القيام بأي عمل دعائي لأي مرشح، في هذا اليوم، وأي مخالفة في هذا الأمر، قد يخل بالعملية الانتخابية”، كما صدرت التعليمات أيضا لأعضاء اللجان الانتخابية والموظفين فيها، بعدم زيارة مقار الحملات الانتخابية للمرشحين لأي سبب كان، والتزام أماكنهم في اللجان الانتخابية، لان أي مخالفة في هذه الجزئية تؤدي للطعن في نزاهة الانتخابات”.
وأشار الصفيان إلى أن “رؤساء اللجان والموظفين فيها، لديهم تعليمات بضرورة إظهار المعاملة الحسنة مع جميع الناخبين والمرشحين ووكلائهم في يوم الاقتراع، والمحافظة على سرية المعلومات التي يحصلون عليها، بحكم وظائفهم، وعدم إفشائها لأحد مهما كان أو لوسائل الإعلام”.
وبين الصفيان حقوق المرشح والناخب، في مرحلة الاقتراع، وقال انه يحق للناخب والمرشح الطعن في النتائج النهائية للانتخابات، إذا كانت لديه معلومات ودلائل على وجود تجاوزات أثناء العملية الانتخابية، ويتم الطعن لدى لجنة الفصل في المخالفات الانتخابية، وليس اللجان المحلية، وذلك خلال خمسة أيام من نشر أسماء الفائزين في الانتخابات”.
وكشف الصفيان عن احقية المرشح أو وكيله في الدخول إلى مركز وقاعة الانتخاب، بينما يمنع اجتماع المرشح ووكيله في الوقت نفسه داخل قاعة الانتخاب، وكل مرشح أو وكيل لديه بطاقة، يجب ان يبرزها عند الدخول إلى قاعة الانتخابات، ويحق للمرشح أو الوكيل تسجيل الملاحظات على العملية الانتخابية، ولكن لا يحق لهما أن يتحدثوا مع أي من أعضاء اللجنة الانتخابية”، كما لا يجوز للناخبين أن يوكلوا أحداً عنهم، إلا في حالتين فقط؛ الأولى أن يكون الناخب مريضاً أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بموجب شهادة طبية تثبت ذلك، والحالة الثانية تخص أصحاب الموانع، مثل المسجونين، الذين لا يمكنهم الحضور إلى لجنة الانتخابات للاقتراع”، مشيراً إلى أن “مرحلة قيد الناخبين، شهدت حضور عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين فوضوا غيرهم بإتمام عملية قيد الناخبين، والاقتراع نيابة عنهم”.
وبين الصفيان ملامح الدور الذي سيقوم به المراقبون المحليون في العملية الانتخابية قائلا انهم هناك، وسيقومون بمراقبة عملية الانتخابات يوم الاقتراع، وسيحمل كل مراقب بطاقة تثبت صفته، وستشارك أكثر من جهة في مراقبة الانتخابات، مثل جمعيات حقوق الإنسان، وغيرها، ويحق لهؤلاء المراقبين الدخول إلى مراكز الاقتراع، ومشاهدة سير العملية الانتخابية، وتسجيل أي ملاحظات تظهر أمامهم، ويحق لهم أيضا الاستفسار والسؤال عن أي معلومة تخص العملية الانتخابية، مثل أعداد المرشحين، ومن حصل منهم على نسبة أعلى إلى آخره وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة، ولدى رؤساء اللجان تعليمات، بعدم منع أي معلومة تخص العملية الانتخابية عن المراقبين، الذين يحق لهم تسجيل أي ملاحظة، ولكن لا يحق لهم إصدار التعليمات أو التدخل في أي شأن يخص العملية الانتخابية”.
واعلن الصفيان أن كافة تصاريح الحملات الانتخابية للمرشحين سوف تكون جاهزة للتسليم اعتبارا من صباح يوم الاحد الموافق 17/2/1437هـ، في جميع البلديات المرتبطة ( خارج حاضرة الدمام )، حيث يمكن لمرشحي حاضرة الدمام استلام تراخيص حملاتهم الانتخابية في نفس اليوم صباحا بمقر اللجنة الاعلامية بالأمانة، على أن يتم مراجعة المرشح للبلدية التي تخص دائرته بعد استلام الترخيص للتنسيق مع البلدية حيال اللوحات الخاصة بحملته الانتخابية في المواقع التي تم طلبها من قبله.