يستعرض ” 30 ” باحثاً من ” 13 ” دولة على مستوى العالم نتائج أبحاثهم في مجال السلامة المرورية والوقاية من الحوادث خلال فعاليات ملتقى ومعرض السلامة المرورية الثالث الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية تحت شعار “الشباب و السلامة المرورية” ويستمر لمدة ثلاثة أيام ، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الاثنين المقبل ، بمشاركة عدد من الوزارات والجامعات وإدارت التعليم على مستوى المملكة ، بهدف إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أفكارهم وآرائهم في قضايا السلامة المرورية، والوقوف بأنفسهم على المشاكل والصعوبات التي تواجههم، واقتراح الحلول المناسبة لهم، وكذلك الاتفاق على أهم السلوكيات السلبية الناجمة عن الشباب خلال قيادتهم للسيارات، ومحاولة مناقشتها، والتعرف على أفضل التجارب العالمية والعربية المؤثرة في تغيير سلوكيات الشباب على الطرق.
وأكد رئيس الملتقى الدكتور عبدالحميد المعجل بأن اللجنة المنظمة بعد إعلانها عبر الموقع الالكتروني طلب المشاركة من قبل الباحثين والخبراء في مجال السلامة المرورية تقدم نحو( 153 ) مشاركاً ومشاركة من (13 ) دولة مختلفة أغلبهم من الولايات المتحدة الأمريكية , وبعد دراسة الأبحاث المقدمة من قبل اللجان المنظمة تم قبول مشاركة (30 ) باحث، مشيراً إلى أن الأبحاث المقدمة قدمت على نوعين (أوراق بحث تصف بحوثا مطورة بشكل جيد أو مستكملة (6000 كلمة بحد أقصى ، أو حوالي 12 صفحة بحسب القالب النظامي للملتقى) وأوراق بحث قصيرة تصف بحوثا لم تكتمل (3000 كلمة بحد أقصى ، أو نحو 6 صفحات بحسب القالب النظامي للملتقى)، حيث وضعت اللجنة شروطاً لتقديم ملخص البحث بحيث يكون باللغة العربية أو الإنكليزية وبما لا يزيد عن 500 كلمة. و بناء على قبول الملخص، سيدعى الباحث لتقديم ورقة البحث باللغة العربية مع ملخص بالإنجليزية أو ورقة البحث بالإنجليزية مع ملخص بالعربية., ومن ثم تقوم اللجنة العلمية بترجمة الملخص إلى العربية لغير الناطقين باللغة العربية ، كما اشترطت اللجنة عدم استخدام الأشكال و الصور و الخرائط العائمة، حيث ستدرج الورقة في كتاب الأوراق البحثية للملتقى بشرط حضور واحد من مؤلفي ورقة البحث للملتقى ، ومن ثم يتم اختيار عدد من الأوراق العلمية لنشرها في احدي المجلات الأكاديمية العالمية المرموقة والخاصة بالسلامة المرورية .
هذا ويسعرض الملتقى عبر أيامه الثلاثة ثلاثة محاور هي “الشباب والسلامة المرورية …. الواقع والتحديات ” و ” الشباب والسلامة المرورية ….الدور المأمول” و” الشباب والسلامة المرورية …. شراكة ومسؤولية وطنية ومجتمعية “.