يعرف الزهايمر بأنه مرض يتعرض له كبار السن ما بعد السبعين سنة ومن أعراضه النسيان يحدث ذلك بفقدان الذاكرة القريبة أي للاحداث الآنية فيحتاجون لرعاية أكثر ومرافقة دائمة.
يبدو عنوان المقال في الوهلة الأولى حكاية عن الداء نفسه!! لكن الأمر ليس ببعيد عن المقصود...

لنتأمل قوله تعالى: ((  وفي السماء رزقكم وما توعدون)). الذاريات: الآية 22.
ولنقرأ قوله صلى الله عليه وسلم بحضور قلبي:" إن لربك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه". رواه البخاري.

ثم لنستأنس بالمطالعة فيما كشفته دراسة علمية حديثة من نتائج جديدة وخطيرة للغاية، حيث أفادت بأن صحة الإنسان تتأثر سلبا بضغوط العمل بما يماثل التعرض للتدخين السلبي، وأن الإجهاد الزائد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والزهايمر.
وكشفت دراسة أخرى أجريت من قبل جمعية علم النفس الأمريكية أن المال هو السبب الرئيس للتوتر والإجهاد ويليه في المرتبة الثانية العمل.

ختاما: من خلال النظر العام في أحوال الناس، والتأمل في تقلبات عصرنا الحالي ندعو إلى أمور يسترشد بها الموظف العامل في مهام قيادية وإدارية منها:
* إن لنفسك عليك حقا.
* إن التشبث بالوظيفة والإنغماس في لججها بدون تنظيم ولا تخطيط يورث عشوائية وخللا.
* توزيع المهام يبعد عنك الهموم والغموم.
* النظرة المعتدلة للمناصب الإدارية بعبارة: ماذا بعد؟!.
* تأكد أن المكانة والرفعة لا تتحقق بعلو المنصب أو عكسه وإنما بخدمة المستفيد والتعامل الحسن.
* لا تتجاهل دوما قاصديك.
* ضغوط العمل إن لم تجد لها حلا فقد تضعك في حرج كبير.                                                                                                                                                           * اجعل لك من الأسبوع متنفسا أو راحة لا تؤجلها
* لا تبحث جاهدا عن إرضاء الناس لأنه هدف لا يتحقق بل اعمل ما يرضي ربك.