في الوقت الذي تعاني فيه عدد من دول العالم من حولنا من عدم استقرار
وحروب وصراعات وما تعيشه بعض الشعوب من فرقة وشتات وهدرِ للكرامة و هتكِ للأعراض واستباحة للدماء وانعدام للأمن والأمان .
تُسطر بلادي السعودية أروع الأمثلة وتجسد الصورة المثالية في الأمن والأمان والرخاء والاستقرار و الوحدة الوطنية في ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز و ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز .
ولطالما شكل الشعب السعودي مع قيادته وحكومته سداً منيعاً ضد كل مايهدد هذا الوطن ، فالمواطن السعودي يعي انه على كل فرد أن يستشعر المسئولية تجاه وطنه ومجتمعه في الحفاظ على هذا الوطن وأمنه ومكتسباته والعمل كل في تخصصه ومكانته في تكامل ووحدة للتطور والرقي معاً .
ولا يخفى على أحد مواقف السعودية المشرفة والقيادية في جميع القضايا الإسلامية والعربية والعالمية ، ومشاركتها ومساهمتها الدائمة في تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها فدورها المؤثر يدعونا إلى الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا البلد .
فكل ماتعيشه السعودية من نعم وتحظى به من مكانة عظيمة بين الشعوب والدول يبعث في نفوس أعداء هذا الوطن الحقد والضغينة تجاه هذا البلد وقيادته وشعبه فأصبح الأعداء يتلونون بألوان عدة ويتمثلون بأدوارٍ كثيرة ويسعون بأهداف علنية وخفية جميعها تجتمع في هدف واحد وهو النيل من هذا الوطن واستهداف شبابه ومقدَّراته ولكن دائما مصيرهم هو الخيبة والفشل أمام وحدة وتماسك أبناء هذا الوطن وقيادته الحازمة.
فالمسئولية عظيمة والوطن أمانة في أعناقنا جميعا من مسئول وموظف وكبير وصغير رجالا ونساءً فكل فرد تقع عليه مسئولية الدفاع والحفاظ على أمن وأمان واستقرار هذا الوطن والحرص على ممتلكاته وثرواته .
فأعداء الوطن يعملون ليل نهار ولا يدخرون جهداً في سعيهم ومخططاتهم لاستهداف هذا الوطن فلا يخفى على أحد ماتواجه السعودية قيادة وشعبا من حروب إعلامية وإساءة ومحاولات عدة للتشكيك في مواقفها واستغلال الأحداث بما يحقق مطامعهم.
ولأنه لاحول ولا قوة لهم في مواجهة هذه اللحمة الوطنية والتماسك بين أبناء هذا الوطن لجئوا إلى الحيل ومحاولة زرع الفتن بين أبناء الوطن و استهدافه من خلال التغرير واستغلال الضعفاء والجهالة من أبنائه بشتى الطرق والوسائل اللا إنسانية والدنيئة .
فالتحديات كبير فمن يقف خلف هؤلاء المفسدين والحاقدين ليس أشخاص فقط بل دول ومنظمات إرهابية وطائفية تكن العداء والحقد لنا.
إننا في وقت لابد أن يعي الجميع أهمية هذا الوطن ومكانته والنعم التي يعيشها والأهم التحديات التي يواجهها وهنا يأتي دور ومسئولية المؤسسات والقنوات الإعلامية وكل من ينتسب للوسط الإعلامي من توعية وتثقيف وتبيان الدور والمكانة العظيمة لهذا الوطن وفضح أعداء هذا الوطن.
وكما قال سيدي خادم الحرمين الشريفين في لقائه بالإعلاميين والمثقفين :" يجب ان نربي شبابنا أبناء وبنات أن يعرفوا ويتأكدوا ماهي أهمية بلدهم" .
فمن يجهل أهمية وعظمة هذا الوطن نعلمه ومن يتناساها نذكره فهذا البلد الطاهر سيظل بإذن الله شامخاً وأمناً ومستقراً لنا وللأجيال القادمة بتوفيق الله ثم بقيادة حكيمة وحكومة رشيدة وشعب متماسك ومترابط ضد كل عابث وطامع .