ذكر معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن اختيار مجلة “فوربس” الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم بأنه يعبر عن واقع ملموسٍ , ويستند على حقائق ثابتة , واعتراف بإنجازات ماثلة للعيان , يحققها هذا الرمز كل يوم , وشهادة جديدة , واستكمالاً لإشادات سابقة ومتكررة , وما تثيره شخصيته من إعجاب الكثيرين في العالم ، حيث تصدّر خادم الحرمين الشريفين قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي , والرابع عشر عالمياً ، والتي شملت رؤساء وملوكاً لعددٍ من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة ، سواءً على الصعيد السياسي أو الاقتصادي ، وأبدى المقرن سعادته بهذا اللقب وأشاد به ، وأضاف أنه يأتي امتداداً لعددٍ من الأوسمة والألقاب والجوائز العالمية ، والاختيارات التي يحصل عليها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – في جميع المجالات ، والتي تعود لما ينتهجه من قوةٍ في المواقف ، وما يطرحه من مبادرات ، وما يقدمه من إنجازات ، وما يقوم به من أعمال رفعت من مكانة المملكة ، وقيمتها ، وهيبتها ، وما اتخذه من قراراتٍ حازمةٍ أعادت ترتيب أوراق المنطقة , وفرضت واقعاً جديداً يرتفع فيه صوت الحق ، وتتحول فيه الأمور لميزان العدل والصواب ، وتتغير مجرى الأحداث لمصلحة المستضعفين من أبناء المنطقة ، والانتصار لقضايا الأمة ، والوقوف في وجه الظلم بكل أنواعه ، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ليس بالشخصية العادية التي يمكن لنا أن نحيط بكنهها في بضعة أسطر ، أو بضع كلمات ، فسلمان الملك ، وسلمان الإنسان ، وسلمان القائد ، وسلمان الإداري ، وسلمان المؤرخ ، وسلمان الخبير بالرجال ، هو شخصية فريدة ، ورمز عربي له من الخلال والصفات والمزايا ما لا تحيط به بضع كلمات ، فهو أحد ركائز الدولة القوية ، والشخصيات الوطنية المؤثرة ، والمشارك في القرارات الهامة منذ خمسين عام ، وصاحب الأعمال الخيرية ، والمواقف الإنسانية ، حيث يعد من مؤسسي العمل الخيري في المملكة ، ومُسيريه ، ومتابعيه ، وأكبر الداعمين والراعين لنشاطاته ، ومشواره – حفظه الله – زاخر بالفضائل والإنجازات النبيلة ، ويمتلك سجلاً حافلاً بالبذل والعطاء وروح المحبة ، كما أن إنجازاته الإدارية في التخطيط والتطوير وفن الإدارة تعدُّ نموذجاً فريداً يستحق الاقتداء ، إضافةً لما قدمه خلال فترة عمله في وزارة الدفاع من عمل كبير ، واستمرار على نهج الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز بتفقد كل القطاعات ، وإسعاد أبنائه العسكريين بالاطلاع على أحوالهم ، والجلوس معهم على موائدهم ، وتوجيهاته الكريمة لهم ، كما أن ما حققه خلال فترةٍ قصيرةٍ من حكمه يضاهي ما يتحقق خلال سنوات ، فمسيرته مسيرة نموذجية ، وسيرة عطرة ، مذكراً الدكتور المقرن بما قدمه -حفظه الله – من عطاءٍ خلال عمله أميراً لمدينة الرياض ، ولمدة خمسين عاماً كانت حافلة بالعمل الصادق المخلص ، والمصحوب بالنجاح ، الذي بدأت من خطوات التخطيط والتأسيس والبناء إلى مراحل التطور والإنجازات ، والنهضة الحضارية ، والمشاريع العملاقة ، والتوسع في الخدمات ، وحسن التنظيم ، والتي سوف تذكرها الأجيال ، ويبقى أثر هذه الأعمال في مدينة الرياض سنوات طويلة ، فما صنعه – حفظه الله – في مدينة الرياض يعد معجزةً في تاريخ تأسيس المدن ، ومقاييس الأمم وتاريخ الحضارات ، حيث ترك مدينة الرياض مدينة عصرية تضاهي بجمالها وتنظيمها ونظافتها وروعة مبانيها أجمل مدن العالم ، كما أن خادم الحرمين الشريفين – وخلال عام – أصدر عدداً من الأوامر الملكية التي تصبُّ في مصلحة الوطن بجميع أجزائه ، والمواطنين بجميع فئاتهم ،وتشمل جميع قطاعات الدولة ، وتتواكب مع المرحلة التاريخية التي نعيشها ، وتنسجم مع ما يشهده العالم من تطور في جميع المجالات ، ورسالة واضحة المعالم مفادها أنَّ التجديدَ لا يتوقف ، وأنَّ مسيرةَ التنميةِ مستمرةٌ وأن التطويرَ نهجٌ لن تتخلى عنه الدولة في سبيل التقدم والرقي ، وأنَّ البذلَ سيدومُ من أجل تحقيق رفاهية المواطن وسعادته ، وتوفير حياة كريمة له تتوفر فيها كافة متطلباته ، والخدمات التي يحتاجها ، وتأكيداً من مقام خادم الحرمين الشريفين أنَّ استمرارَ البناء يستوجبُ قوةً في المواقف ، وحكمةً في القرارات ، واستجابةً للمتغيرات من أجل مزيدٍ من العمل والعطاء ، ومضاعفة الجهد لتحقيق الآمال ، والارتقاء بالطموحات ، وخدمة للدين ، ورفعة للوطن ، لتشمل هذه الأوامر الملكية جانباً إصلاحياً ، وجانباً تنموياً ، مع إعادة صياغة الكثير من الأنظمة والإجراءات الإدارية والفنية ، وإنشاء كيانات جديدة تحقق متطلبات المرحلة ؛ لترسم هذه الأوامر الملكية خطوات تطويرية تقوم على أُسس علمية ، وخطط منهجية ، ورؤى مستقبلية ، ستكون نتائجها ملموسة بإذن الله ، إضافةً لما شملته من دعمٍ للكثير من قطاعات الدولة منها التعليمية ، والثقافية ، والرياضية ، والأدبية ، والخدمات العامة ، والجمعيات الخيرية ، وما خُصِّصَ لمشاريع كبيرة من أجل توفير المسكن المريح للمواطن ، وإيصال الخدمات اللازمة له ، وصرف الرواتب والمكافآت للموظفين والمتقاعدين والطلاب ، والتي وصلت لمئات الملايين ؛ لتعطي تأكيداً واضحاً ودليلاً قاطعاً على ما تعيشه المملكة من استقرار سياسي مثالي ، وانتعاش اقتصادي ، وما تتمتع به من نعمة الأمن والأمان ، وذلك بفضل الله ومن ثم حكمة القيادة الرشيدة ،لنستشرف بمزيدٍ من التفاؤل ، ومستقبلٍ مشرقٍ تحصد من خلاله – بإذن الله -الأجيال القادمة نتائج هذا العمل استقراراً بتوفر كل سبل العيش الكريم.
- الأرصاد عن طقس الأحد: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
- التصدي لتهريب 250 كجم قات بجازان ومنع ترويج 5.6 كجم حشيش بعسير والجوف
- 5 مطارات تتصدر تقارير الأداء لشهر أكتوبر 2024
- “الضمان الاجتماعي” يوضح الشروط الملزمة للمستفيدين لقبول الفرص الوظيفية المقدمة لهم
- «الغذاء والدواء»: حظر الإتلاف ومنع السفر لحالات التسمم الغذائي
- “المدني” ينقذ شخصًا عالقًا بمرتفع جبلي في الطائف
- «الزكاة»: مراحل ربط الفوترة الإلكترونية سيتم تحديدها وإشعار الفئات المستهدفة
- “تنظيم الإعلام”: فسح أكثر من 470 من الكتب والمطبوعات و55 محتوى سينمائيًّا خلال أسبوع
- «الصحة العالمية»: جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
- «النمر»: عدم التحكم في «الضغط» من أكثر مسببات قصور القلب
- الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات
- باستثمار مليار دولار.. “أرامكو ديجيتال” تتجه للاستحواذ على حصة كبيرة في “مافينير” الأمريكية
- سقوط 22 متستِّرًا في قبضة الحملات الميدانية.. ضبط 19696مخالفًا
- بطء الكلام والصوت العالي.. تعرَّف على 5 علامات لضعف السمع عند الأطفال
محليات > مدير جامعة المجمعة : الملك سلمان إحدى الشخصيات العالمية المؤثرة عبر التاريخ
08/11/2015 10:06 ص
مدير جامعة المجمعة : الملك سلمان إحدى الشخصيات العالمية المؤثرة عبر التاريخ
المجمعة - لافي الرشيدي
المجمعة - لافي الرشيدي
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/2974625/