طالب أهالي قرية ليف التابعة لمحافظة العقيق من إدارة الطرق بمنطقة الباحة بتدخل يضمن تعديل إحدى المسارات الخطيرة أو وضع لوحات إرشاديه للإتجاهين وإضافة مطب إصطناعي للقادم من محافظة العقيق .
لأن هذا الطريق يسلكه الكثير من المسافرين حيث يربط بين محافظة العقيق وبيشة مروراً بعدد من المراكز التي تتبع المحافظة وتمر من هذه القرية، وفي شكوى تلقتها “صحيفة أضواء الوطن من قبل كلاً من /جمعان سالم الغامدي ، وعبدالله الغامدي ومشعل الغامدي ،نيابة عن أهالي وسكان القرية أن هذا الطريق يسلكه العديد من المسافرين وأصحاب التريلات والذين يجلبون الأعلاف من وادي الدواسر و أخرى محملة بمواد بترولية من وإلى المناطق الأخرى حيث أن الطريق يتوسط القرية مما يعرض الأهالي وأبنائهم للكثير من المخاطر ، إلا أن مسؤولي النقل تجاهلوا حقوق ومطالب أهالي القرية المتمثلة في ضرورة وجود حل لهذا المنعطف والذي يجهله الكثير من مرتادي الطريق.
وتحدث أحدهم : أن إدارة الطرق عملت عدد من المطبات الاصطناعية ولكن المطب الاصطناعي للقادمين من محافظة العقيق يشكل خطورة لأنه يٌفترض فيه وجود مطب قبله بمسافة مع وضع اللوحات الإرشادية التي تنبه السائقين بالخطر الذي أمامهم ، وهذا الوضع يتسبب في تعرض الموظفين وحركة نقل المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات للخطر.
وتابع أهالي القرية أنهم طالبوا مسؤولي إدارة النقل والمواصلات عدة مرات، بإيجاد حل لهذه المشكلة، والتي يأملون أن تثمر هذ المطالبات المستمرة بنتائج تكون في الصالح العام.
كما دعا بن سالم المسؤولين إلى النظر في شكوى أهالي القرية والتجاوب مع احتياجاتهم ومطالباتهم بتعديل المسار أو وضع لوحات واضحة وكبيرة تبين خطور هذا المنعطف .
من جانبه وجه مدير عام إدارة الطرق بمنطقة الباحة سعادة المهندس / جمعان شلاش، بشخوص لجنة السلامة المرورية بشكل عاجل على الموقع لتحديد ما تحتاجه المطبات من تعديلات وإعتمادها وتنفيذها فوراً.
وقد وضح سعادته في أثناء حديثه بأنه تم وضع المطبات المشار اليها في المواقع التي طلبتها اللجنة التي شخصت إلى الموقع منذ أكثر من ثلاثة شهور وذلك بناءً على شكاوى المواطنين بقرية ليف من سرعة السيارات المارة، علماً بأن هذه المطبات جميعها مدهونة ومسبوقة بمطبات مشطية وعيون القطط.
وقال شلاش أيضاً أننا لم نستقبل أية شكاوى من أية جهة سواءً المرور أو أمن الطرق والتي تقوم بمتابعة هذا الطريق ضمن عدة طرق بالمنطقة.
وكمانرجو من مرتادي الطريق الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق حفاظاً على أرواحهم الغالية.