أثبتت دراسات في الطب البديل أن تناول”البصل” يؤدي إلى انخفاض سكر الدم وعلاج فعال لمرضى السكر وهو ذو تكلفة مادية بسيطة جداً إذ يعد البصل علاجا فعالا للسكر لاحتوائه على مواد ثبت أنها تسبب انخفاضا في سكر الدم، وزيادة في إفراز الأنسولين، وقد أجريت تجارب على تأثير خلاصات البصل على مستوى سكر الدم، ووجد أنها تسبب انخفاضا في مستوى سكر الدم يتناسب مع مقدار الجرعة المعطاة من خلاصة البصل.
وهذا التأثير ينطبق على كلا من البصل الطازج، والبصل المسلوق يحدث ذات التأثير في سكر الدم.
وبدراسة العوامل التي تؤدي إلى انخفاض سكر الدم بعد تناول البصل، اتضح أن هذا التناول يسبب تنشيطا في حرق السكر في الكبد، وزيادة في إفراز الأنسولين، بالإضافة إلى تقليل حرق الأنسولين في الجسم.
ويفيد البصل والثوم أيضا في علاج مضاعفات مرض السكر، مثل زيادة دهون الدم والجلطة وضغط الدم المرتفع.
يذكر أن مرض السكري يحدث إما بسبب نقص لإفراز الأنسولين وعلاجه يمكن بإعطاء الجسم ما يعوضه عن نقص الأنسولين بإعطائه الأنسولين بصورة منتظمة أو تقليل الدهون والنشويات التي تتطلب أن يفرز الجسم المزيد من الأنسولين وذلك عن طريق إتباع نظام غذائي سليم.وقد تكون هناك أسباب أخرى لحدوث مرض السكر وذلك أن الجسم يفرز الأنسولين بصورة طبيعية ولكن يوجد أنزيم معين يفرزه الجسم يبطل مفعول الأنسولين، وهنا يأتي الدور الوقائي للبصل حيث يحتوي على زيوت طيارة تبطل مفعول هذا الأنزيم وبذلك يستفيد الجسم من الإفراز الطبيعي للأنسولين.ولذلك يكون تناول البصل نيئا مفيدا جدا لمرضى السكر الذين يكون مرضهم ناتجاً من زيادة إفراز هذا الأنزيم.