لايختلف إثنان على مدى عشق وحب "كحيلان" صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي للنصر؛ فقد كان ذلك منذ نعومة أظافره؛ كيف لا وهو من ترعرع في كنف أحد المُهتمين بالشأن النصراوي وأحد كبار الداعمين له، ومن يشغل حالياً منصب رئيس هيئة أعضاء الشرف  الامير تركي ناصر..

إذن فالحب موجود والدعم موجود، فقد صُرفت الملايين..
ببساطة لوطرحت سوالاً على أصغر مشجع نصراوي مفاده: هل الأمير فيصل بن تركي قد أعاد النصر إلى سابق عهده إلى منصات التتويج؟ سَوف يُجيب على سؤالك بلا تردد نعم ، نفس السؤال لو تم طرحه على بعض ممن عاصر نصر الأمير عبدالرحمن بن سعود، نصر ماجد والهريفي ومحيسن سوف يجيب عليك بالعديد من التساؤلات: أولا ًنعم..فقد أعاد شئ من ريحة نصر زمان بالعوده للبطولات ومنصات التتويج... ولكن وهذا ثانيا؛ً هل سيستمر في نفس مستوى العطاء والطموح والتوهج والمنافسه والشموخ والكبرياء الذي كان عليه نصرهم في السابق؟ هل سيتربع نصر كحيلان على عرش البطولات؟ هل سَيُنتج نصر كحيلان أسماء لامعه سيظل بريقها ولمعانها لسنوات، كنجوم تسجل اسمها بأحرف من ذهب وستُخلد في التاريخ.
اليوم وبعد حصول بعض الأخطاء و التي  وصفها الكثير من النّقاد والمتابعين للشأن النصراوي بالقليله ولكنها فادحه، سواءً بالإبقاء على داسيلفا و الذي خسر النصر في وجوده  كمدير فني  العديد من البطولات المهمة والتي كانت كفيله لو تحققت، بتدوين إسم كحيلان بأحرف من ذهب وربما كانت جديرة بوضعه كمنافس نوعاً ما للرمز الأول عبدالرحمن بن سعود بشكل حقيقي، لا صناعة إعلامية من ورق.
أخيراً وليس آخراً، هل كانت سياسة كحيلان تسير وفق خطط علمية مدروسة ملهمة مستمدة من واقع اهل الخبرة ومن لهم باع طويل في عالم المستديرة؟ أم أن "سياسة الأنا" الانفراد بالرأي هو المُسّير الوحيد والمتفرّد بالرأي داخل أسوار النادي!
عندما غرّد الامير على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً:" للمجد بقية" ! و أصبحت على لسان كل الجماهير وتناقلتها  جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
هل سينجح ويبلغ المجد مرة اخرى وهل ستكون على غرار ماغرد به قائلاً:
احب أعسف المهرة اللي تغلى..
واحب اروض كل طرفٍ يموقي..
في قادم الأيام، هل ستظهر أصوات تطالب بصوت عالي برحيل "كحيلان" ام ستتحقق مقولته وسيكون النصر هو مطلب للجميع!!!
نحن لازلنا في بداية غمار المنافسات المحليه ولم نشرع بعد باللعب بالآسيوية ،قريباً وليس ذلك ببعيد ستوضع النقاط على الحروف، وسنعرف ما اذا كان هناك للمجد بقية !!!