العمل التطوعي هو الفكرة التي حثنا بها الدين الحنيف و يتطلب من الجميع لفت النظر له والتقيد به على النهج الصحيح من أبناء وبنات وطننا الغالي.
فنحن لحمة واحدة وأبناء بلدٍ واحد ولا شك أننا نمتلك الثقة الغالية في طموح شباب الوطن ومستقبلهم الواعد نحو مجتمعهم. ومن هنا يجب التأييد والحث على الأعمال التطوعية التي تساعد بعون الله على بناء صروح تاريخية تسجل في ذاكرة الزمن . بالإضافه إلى تمهيد طريق الشباب العاطلين عن العمل لكسب الخبرة والمعرفة من خلال التجربة التطوعية ، خصوصاً إذا منح المتطوع شهادة شكر وتقدير من الجهة المعنية بعمله ، فإنها تزيد في نشاطه وتكون مشهداً يثبت ما بذله من جهد إنساني .
كما لا ننسى عظمة شرف خدمة بلدنا ، وتعدد الخبرات والأعمال التي تعتبر وساماً ومفخرة على صدور المتطوعين .