ناشد العديد من أهالي حي الواحة بتبوك وزارة الشؤون الإسلامية وإدارة أوقاف تبوك بضرورة السعي الجاد في إنهاء إنشاءات جامع الحي والتي بدأت منذ خمس سنوات ثم توقف فجأة بسبب عدم وجود إماكانات لإقامة وإنهاء بناء هذا المسجد (على حد زعم إدارة أوقاف تبوك) والتي تذرعت بهذا العذر لكل من يسأل من المواطنين عن سبب عدم استكمال البناء في هذا المسجد .
وتعود تفاصيل قصة هذا الجامع إلى تقدم أحد فاعلي الخير وبمساهمة من أبناء الحي الراغبين بالأجر والثواب من الله لبنائه ، حيث قام فاعل الخير بجميع الإجراءات النظامية للبدء في عملية البناء ولسبب غير معروف سلم الأوراق الخاصة بالجامع لإدارة الأوقاف بمنطقة تبوك ومعها مبلغ يوافق المئة ألف ريال .
ومنذ ما يقارب الخمسة أعوام والجامع أشبه ما يكون بمبنى خرب ومهمل نتيجة عدم استكمال الإنشاءات فيه .
وأفاد المواطن ( ع ب ) في حديثه لـ”أضواء الوطن” أن أهالي الحي راجعوا خلال الخمسة أعوام الماضية إدارة الأوقاف لاستكمال عملية البناء ، ولكن دائماً تكون الإجابة أن الإدارة ليست لديها الإمكانيات لاستكمال البناء .
وأضاف ( ع ب ) أن أكثر من فاعل خير تعهد باستكمال البناء شرط إحضار المخطط الرسمي للجامع وجدوى الدراسة الفنية من الأوقاف إضافة إلى الاستفادة من المبلغ المعد من فاعل الخير السابق .
وأردف قائلاً أن ترك المساجد بهذا الشكل مظهر غير حضاري ولا يليق بِنَا كمسلمين نعتبر قدوة للعالم ، علماً بأن الإمكانيات المادية متوفرة سواء من سواعد أبناء الحي أو النظام الحكومي ممثلاً بوزارة الأوقاف وشؤون المساجد .
وأضاف أن الأمر ازداد سوءاً وذهب إلى ما هو أبعد من تحمل هذا الوضع ، فللأسف أصبح الجامع مأوى للحيوانات السائبة والكلاب الضالة وذلك وسط استياءٍ تامٍ من أهالي الحي .
وطالب في ختام حديثه الجهات الحكومية المختصة بالتدخل سريعاً لاستكمال بناء هذا الجامع المتوقف منذ خمسة أعوام ومحاسبة من تسبب في عدم الاستفادة من موقع الجامع الذي يخدم أربعة أحياء شعبية متقاربة .