في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى الغرف السعودية، أطلقت غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، خدمات حجز المواعيد لتقديم خدماتها لقطاع الأعمال في العاصمة المقدسة إلكترونياً، وذلك ضمن جهودها للتيسير على قطاعات الأعمال، وحفاظاً على الوقت والجهد.
وأوضح الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، أن نظام خدمة حجز المواعيد يوفر ثلاثة ميزات رئيسية، تتمثل في طلب إنشاء عضوية جديدة، طلب تحديث بيانات عضوية، وطلب التصديق.
وأشار آل غالب إلى أن الخدمة الجديدة تمكن طالب خدمات الغرفة من تعبئة البيانات الرسمية، وتحديد موعد زيارة مقر الغرفة أو الفرع التابع لها، وفقاً للوقت المناسب له، مبيناً أنه عند مراجعته للفرع لا بد أن يحضر صورة من الطلب الإلكتروني .
وبين آل غالب أن هذه الخطوة تأتي ضمن اتجاه الغرفة لتطوير خدماتها المقدمة للمستفيدين، ومنها إدارة الاشتراكات التي تعتبر إحدى الواجهات المهمة للتعامل مع المشتركين.
ولفت أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة إلى أن الغرفة تفخر بعضوية 60 ألف عضو، منهم 18 ألف مشترك من الشركات والمؤسسات والمحلات التجارية متنوعة النشاطات، وتسعى جاهدة إلى تعميق التواصل ما بين منسوبي القطاع التجاري والصناعي، وبين الأجهزة الحكومية للتأثير في الحراك الاقتصادي بشكل إيجابي.
ويرى آل غالب إلى إن الخدمة ستعمل على التالي:
– تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في القطاعات ذات المزايا التنافسية، مع تحسين البيئة الاستثمارية.
– جذب مزيداَ من الاستثمارات لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام، والعاصمة المقدسة على وجه الخصوص.
– رصد العوائق التي تعترض قطاع الأعمال.
– العمل على تجنيد الكفاءات والمختصين من أصحاب الفكر التجاري والصناعي لمشاركة الغرفة في بلورة مواقفها حيال القضايا الاقتصادية المستقبلية.
– العمل على تطوير نشاط اللجان التي تمثل اهتمامات وآمال القطاعات التجارية والصناعية، وتفعيل دورها لرعاية مصالح المنتسبين.
– الرفع من مستوى الاستفادة من الاستخدام الأمثل لتقنية المعلومات والاتصالات.
– العمل على تحويل الغرفة إلى غرفة إلكترونية.
– الحرص على إنشاء قواعد بيانات اقتصادية آلية وجامعة، بما يحقق استقطاب مزيدا من المنتسبين.
من جهته أكد وائل مخلص مدير عام الاشتراكات في غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، أن الغرفة تسعى جاهدة إلى الاتجاه التقني في إدارة أعمالها، لتوفير الجهد والوقت، وتقديم خدماتها بطرق احترافية تحقق تطلعات المنتسبين.
وأبان مخلص إلى غرفة مكة حريصة جداً في تقديمها لأعمال على مواكبة تنامي الحركة التجارية والصناعية في بلد الله الحرام، وذلك في ظل الضخ الحكومي المتواصل على مكة المكرمة لتنفيذ المشاريع العملاقة في مجال البنية التحتية، بما فيها الطرق والنقل والكهرباء، الأمر الذي حفز المستثمرين في مجالات مساكن الحجاج والمعتمرين والمواطنين واقتصاديات الحج والعمرة والمقاولات إلى الاستثمار بمكة المكرمة على وجه التحديد.