وسط لفيف من رجال المال والاعمال والمختصين من مهندسين وفنيين في شركات القطاع العام والخاص ذات العلاقة ورجال الإعلام والصحافة شهدت قاعة لازورد بفندق بارك حياة بمدينة جده حفل إطلاق شركة الصفوة للاسمنت أحدث الحلول الإسمنتية المبتكرة المخصص لأعمال التشطيب “جدران” الذي يهدف الى الإرتقاء بجودة البناء وتحسين الأداء في تطبيقات التشطيب .
ذكرالمهندس مازن أحمد خياط رئيس مجلس الإدارة خلال كلمته شرح موجز ودقيق عن مسيرة انطلاق الشركة منذ عام 2006تضامنيا بين مجموعة الخياط الرائدة في مجال مواد البناءوشركة لافارج العالمية في مواد البناء والمؤسسة العامة للتقاعدوكذلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
ذاكرا ان الشركة انطلقت خلال باكورة عملها برأسمال كبير والذي ارتفع في فترة وجيزة بدخول الشركاء, ولأهمية تطوير حلول متخصصة تساهم في الأرتقاء بجودة البناء وتحسين الأداءفي مشاريع الإنشاء والتعمير لتواكب الطفرة العمرانية في السوق السعودي وما يصاحبها من تحديات في الكم والكيف، إذ ان النمو المتسارع للمملكة السعودية بالإضافة الى الإستثمارات الضخمة في البنية التحتية من قبل الحكومة والتركيز على مشاريع التشييد المختلفة خاصة الطاقة والمواصلات في إطار سعيها لتنويع الإقتصاد في قطاعات أخرى خلافا للقطاع النفطي، جميع تلك العوامل ستعزز الطلب على الحلول الأسمنتية المتخصصة وانسجاما مع الطلب المتنامي على المنتجات الأسمنتية في البلاد مع زيادة حجم مشاريع البنى التحتية والنمو السكاني ومع دخول مشاريع الإسكان الحكومية حيز التنفيذ، إلى جانب نمو الطلب على الوحدات السكنية التي تنفذها شركات التطوير العقاري فقد قررت شركة الصفوة للأسمنت بناء خط إنتاج جديد وبالتالي زيادة انتاجها السنوي بنسبة 100 في المائة الى 4.2 ملايين طن بحلول الفصل الرابع من العام المقبل لترتفع الطاقة الإنتاجية للشركة الى10 الاف طن يوميا.
ومن خلال رؤية الشركة والتزامها في أن تكون الشركة الأفضل في فئتها في سوق الأسمنت السعودي، وبأن تكون الخيار الأول لقيمها في الأمن والسلامة والخدمات والجودة،والتزامها بموظيفها وعملائها والمساهمين والمجتمع، والتركيز على الأبتكار والتطوير في المنتجات والخدمات بهدف إيجاد الحلول المناسبة لمختلف احتياجات السوق، واخيراً التزامها في أنيكونالعملاء واحتياجاتهم موضع التركيزمنخلالتطويرالأشخاصوالعملالجماعي، فقد تمكنت شركة الصفوة بالفعل وبحمد الله من ترك بصمتها في قطاع الأسمنت والرفع من مستوى الخدمات والمنافسة في تلك السوق، وذلك على الرغم من حداثه الشركة.
منوها على انه يعمل خلف المصنع الكبير في مدينة جده نخبة مميزة من الاداريين اضافة الى فريق متخصص من الاستشاريين والمهندسين شغلهم الشاغل تقديم الابتكارات المختلفة في مجال البناء.
كما استعرض الرئيس التنفيذي السيد غي شيبرون ,عملية الانتاج والتي بدأت ب2 مليون طن يوميا وسرعان ماتدفق العمل بعد توسعة المصنع ليصبح 5مليون طن لتقديم كل مايحتاجه السوق وفق آليات عمل وسرعة في النقل إلى شتى ربوع المملكة لإستراتيجية موقع المصنع واعتماد القائمين على الشركة في تلبية احتياجات العملاء في سرعة ويسر, وان منتجات شركة الصفوة للحلول الإسمنتية الذكية من الاسمنت البورتلاندي. تتحلى بكل المقومات المطلوبة والخصائص الجيدة التي تجعل من استخدامها في الانشاءات ومستلزمات البناء من التركيبات اوالتلييس والتبليط محل إعجاب وثقة المستخدمين لها في المشاريع الكبرى والمباني وكافة الإستخدامات العمرانية. وأثمر إنتاج الشركة عن ثلاثة انواع من الإسمنت , بورتلاندي عادي ” سوبر” التعئبة ياللون الأزرق , وبورتلاندي مقاوم للكبريتات ” خاص” التعئبة باللون الاخضر , و بورتلاندي “متعدد الإستخدامات” التعئبة باللون الأحمر ويهدف هذا التنوع في المنتجات ليختار المستهلك ما يناسبه من الانواع الثلاثة وفق مشروعه, وقد ألتزمت الشركة نحو عملاءها بتحقيق قيمة فعالة وابتكارات مختلفة من منتجاتها للمساهمة في تحقيق مسيرة المجتمع والعمل على تطوير ورفع كفاءة منسوبيها وقدراتهم العملية والعلمية وقد راعت بدأ بذلك أن يكون موقع الشركة استراتيجيا لعملاءها فوقع اختيار موقع مقرها الرئيسي والمصنع على جبل فرسان 150 كم شمال مدينة جدة . و260 كم من المصنع الى المدينة المنورة،و274 كم الى الطائف ، و174 كم من المصنع الى مكة المكرمة. ليكون على مسافات متقاربة قدر الإمكان بين المدن الرئيسية بالمنطقة الغربية جده ومكة المكرمة والطائف ومنطقة المدينة المنورة ليتسنى لها ان تكون قريبة من مواقع الخدمة وسرعة الانتقال والتحرك وفق اسطول نقل حيوى ونشط.
الجدير بالذكر ان إنعكاس النهضة العمرانية التي تشهدها السعودية بشكل إيجابي على شركات ومؤسسات مواد البناء، التي استفادت من هذا النمو المطرد، وسجلت أرباحا عالية خلال الأعوام الأخيرة الماضية، التي تضاعفت أرباحها إلى مستويات كبيرة، في الوقت الذي لا يزال السوق جاذبا لمزيد من المشاريع الإنشائية الضخمة، تحت ظل الحاجة محليا إلى مواصلة البناء لمواجهة عجز الإسكان وتملك المباني، والتي تعد فيه مواد البناء ركيزة أساسية من شروط البناء، وركن مهم من أركان البناء.