لم تقتصر أهداف ألعاب البلاي ستيشن الغربية على العبث بهوية أطفالنا الدينية فحسب، بل خرجت بعض الألعاب الإلكترونية عن هدفها الطبيعي في تنمية مواهب الطفل، وتطوي غرائزهم الجنسية بشكل شاذ وغير مبرر، ومنافٍ لأعمارهم، مما يساهم في خلق إنسان غير سوىٍّ نفسيًا وجنسيًا، ويعانى من اضطرابات ناتجة عن تأرجحه بين القيم المجتمعية التي تربى عليها، والانفلات الأخلاقي الذي يكتسبه من مثل هذه الألعاب والمواد الإعلامية.
من بين هذه الألعاب ما يحث على استخدام العنف الجنسي، والتحريض على ممارسة الرذيلة مع الأصدقاء، والتشجيع على التحرش ، وغيرها من السلوكيات الشاذة والمقحمة على مجتمعاتنا. فلعبة مثل لعبة كرة القدم viva 16 تحرض على إتباع سلوكيات جنسية.
الجدير ذكره أنه تم اكتشاف خطط لأعداء الوطن يستهدفوا فيها أطفالنا من خلال ألعاب الشبكة وتحريضهم على قتل الأقارب والتفجير والعنف ضد المواطنين.