في هذا العام سيحتفل السعوديون بمرور مئة عام، على حصول أول أسرتين سعوديتين على جائزة نوبل لـ(إسْ إسْ سلام عليكو) ـ مع تحيات حكيم ـ لأنهما أتمَّتا زواج ابنيهما (حواء وآدم) رغم خروجهما من جنة (الهياط القبلي) إلى الأبد!!
وسيأتي تفصيل تلك الأسطورة، في مسلسلة الأخبار المكسيكية السعودية، في القناة الأولى، التي بدورها ستكون قد حصلت على جائزة الأعجوبة السابعة في (3007/7/7) هجريلادية، كالتالي: في مثل هذه الأيام من عام (2015) وافقت أسرة (حواء) ـ التي تنتمي إلى قبيلة عريقة ـ على تزويجها بـ(آدم) المنحدر أيضاً من قبيلة عريقة، لكن القبائل الأخرى جميعاً تواطأت على عدم الزواج ببناتها أو تزويج أبنائها منذ الجاهلية الأولى! ورغم الروايات الكثيرة عن سبب تلك المقاطعة الصارمة ـ وأشهرها أن قبيلة العريس (آدم) كانت على وشك تخصيب (اليورانيوم) وإنتاج فيروس (كورونا) لإبادة بعارين بقية القبائل ـ إلا أن جيل العريسين لم يعد يعرف أي سبب سوى (إنَّا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنا على آثارهم مهتدون)، و(مقتدون) في الآيتين الكريمتين (22 و23) من سورة (الزخرف)، وفي غير القرآن العظيم: (داجُّون مهايطون) وش عندكم يا علمانيون يا ريبراريون؟ (ولا تصححها يا مصحصح؛ فمتى احترم المهايطون قاعدة؟)!!
ورغم ما واجهته الأسرتان من حملة شرسة لإفساد الزواج، وصلت إلى الاختطاف والتهديد بالقتل ـ والحديث لمذيع المسلسلة إياها ـ إلا أن الحكومة تدخلت في الوقت المناسب بكل حسم وحزم، وفرضت هيبة الدولة، وأطفأت نار الهياط إلى الأبد؛ حيث لم ولن تجرؤ قبيلة أخرى على التدخل في مثل هذه الزيجات منذ ذلك التاريخ المجيد!
وتقديراً لأسرة (حواء) التي أثبتت أصالة قبيلتها، وشجاعتها في الحداثة والتغيير الاجتماعي السابق لعصره؛ لا في الهياط الجاهلي الفارغ! وتقديراً لأسرة (آدم) التي أثبتت أصالة قبيلتها، وشجاعتها في تحمل المسؤولية، والاستعداد لمواجهة ما (قد) يترتب على إتمام الزواج من كوارث: قررت الأكاديمية السويدية لجائزة (نوبل 2016) منحهما الجائزة اعترافاً بأهمية هذا الحدث في مستقبل الإنسانية جمعاء!
وبهذه المناسبة (المئوية) تحدث للنشرة عدد من حفيدات وأحفاد الأسرتين، معربينات ومعرباتين عن فخرهُنَّهُم واعتزازهُمْهُنَّ و... انتهت المقالة، أما الأخبار فما فيه أمل!!
محمد السحيمي
مكة
التعليقات 10
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ابو عزام
11/10/2015 في 3:04 م[3] رابط التعليق
احسنت
(0)
(0)
ابومحمد
11/10/2015 في 5:18 م[3] رابط التعليق
يجب على المجتمع الواعي السخرية من هذه العادات القبيحة وردمها تحت التراب حتى لاتفوح رائحتها المنتنه فتنتشر فيروساتها الخبيثة
(0)
(0)
هداك الله
11/10/2015 في 9:03 م[3] رابط التعليق
عش كثير تشوف كثير
(0)
(0)
ناصر الحربي
11/10/2015 في 9:53 م[3] رابط التعليق
نعم النهائية في المهايط تنتهي به الى مزبلة القبيلة
(0)
(0)
ابو عبد الملك
11/10/2015 في 9:54 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا المقال الذي سقته بلغة هزلية لأنك عرفت اللغة التي تناسب هذه الحادثة والله المستعان يؤسفنا كثيرا هذا الوضع الذي نحن فيه قدمت الأعراف الجاهلية والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان على شرع الله وسنة رسوله ، والعجب كل العجب أن تجد رجل منسوب للعلم ومتخرج من جامعة عريقة وتخصص شرعي أن يتبنى مثل هذا الفكر ويستميت لأجله وكأنه يقول الحكم يدور مع القبيلة حيث دارة وليس الحكم يدور مع علته،فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأحييك على هذه الشجاعة.
دمت بخير
(0)
(0)
ماجد الرشيدي
12/10/2015 في 9:15 ص[3] رابط التعليق
ابدعت بسخريتك من هذا المجتمع .
واضحكت قلوبا قد اوجعها الم الفرقه .
واعجبتني بقوة طرحك فلله درك .
(0)
(0)
وجد الحربي
15/10/2015 في 6:43 ص[3] رابط التعليق
احسنت وصفا بالمقال وابدعت قولا
كفاية فرقه وشتات بين امة كلمتهم لا إله إلا الله ومحمد رسول الله
انتهى زمن العصور الحجريه القبلي اصحووو
(0)
(0)
وجد الحربي
15/10/2015 في 6:46 ص[3] رابط التعليق
احسنت وصفا وابدعت قولا كفاية فرقة لامة تجمعهم كلمة لا اله الا الله
ومحمد رسول الله انتهى زمن العصور الحجريه القبلي
اصحوووو .
(0)
(0)
قبلية مقيتة
04/12/2015 في 7:00 ص[3] رابط التعليق
نعم العصبية المقيتة هي أم المهالك
مقالة ساخرة جميلة تتحدث عن هياط بعض القبليين في أدلجة الزواج وقد قرأت في هذه الصحيفة مقالة ساخرة بعنوان .. جاهلية تكافؤ النسب .. وهي جميلة جدا للكاتب على صمان . تتحدث عن نفس الموضوع يحذر فيها من تفشي هذه العصبية قبل أن تصبح ظاهرة .
(0)
(0)
الحربي
01/04/2016 في 12:33 ص[3] رابط التعليق
وجود القبيلة مذكورة في القران ونصرة لامه
لكن الهياط له حدود وغير مرغوب للمجتمع؟
(0)
(0)