لم أتمالك نفسي حينما قرأت مانشر بصحيفة "أضواء الوطن" عن التوجيهات التي أمر بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حينما أصدر أوامره الكريمة بتخصيص مبلغ شهري لمشايخ القبائل والمعرفين في هذه البلاد المباركة تحت قيادته الموفقة يحفظه الله التي لا تستغرب من رجل حازم وعازم كمثل سلمان بن عبدالعزيز .
هذا التوجيه الكريم لامس قلوب أبناء شعبة قبل مشايخهم وحيث ولله الحمد والمنة نحن في هذه المملكة العربية السعودية صغيرنا وكبيرنا محبُ لدينه ولمليكه ولوطنه وكلنا يدٌ واحدة مع قيادتنا المباركة في السراء والضراء وليس بمستغرب على جميع أبناء ومشايخ المملكة جميعاً حبهم الصادق لهذه القيادة المباركة وفق النهج العظيم الذي أختطه المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وسار على نهجه أبناءه البررة غفر الله لهم وأسكنهم فسيح جنانه وحفظ قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأيده بنصره الذي بحكمته وصلنا اليوم إلى هيبةٍ ومكانةٍ عالية لدى جميع دول العالم العربي والأوروبي فمن اليوم لا يعرف المملكة ولا يعرف خادم الحرمين الشريفين فهذا اللقب الكبير الذي يشرفنا نحن شعب المملكة العربية السعودية ويشرف قائدنا حفظه الله لقب لا يطلق على أي شخص سوى شخص يقوم بحماية الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث تقوم جهود الدولة الموفقة في هذه البلاد المباركة في خدمة الحجيج والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله علية وسلم في هذه البلاد المباركة وحيث ما أن تطأ أرجلك هذه الديار الإسلامية المباركة حتى تشعر بالأمن والأمان والطمأنينة وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل من سهر على أمنها وأمانها وراحة من بها فالكل في هذه الديار سواء الصغير يحترم الكبير والكبير يعطف على الصغير والكل يحترم الآخر فكل الشكر لمليكنا الغالي ولإخواننا القائمين على أمننا فوفقهم الله ووفق نائبيه وأعوانهم وحفظ بلادنا من كل شر وفتنة وأدام أمنها وأمانها وعزها ورخائها ودامت بلادي شامخة تحت راية لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله .