الطائف - هلال العمشاني
تحدث د. فهد الخضيري ” أستاذ وعالم أبحاث في تخصص المسرطنات” عبر حسابه في تويتر عن الحجامة ورؤيته لها، حيث ذكر أنه لا ينكر الحجامة وماجاء عن النبي ﷺ بشأنها، ولكن اعتراضه يكمن في أساليب الممارسين لها، ودعايتهم لها بأنها علاج لكل مرض.
وذلك بعد أن ثبت للمعالجين الصحيين أن بعض مرضى الأمراض المستعصية وغيرها كالسرطان والتصلب اللويحي والسكر، تركوا العلاج بسبب مزاعم حجامين محتالين، فانتكست حالتهم .
وطالب “الخضيري” بتقنين الحجامة وترسيمها ومراقبة ممارسيها ، مما يحدّ من الكذب والممارسات الضارة بالمرضى، والمؤثرة على العلاج المثبت بالبراهين، والذي من الممكن أن يسبب وفاة البعض في حال ترك الدواء.
موكداً في نهاية الأمر، أنه لايشك في أن الحجامة من الطب النبوي، ولو عجز الأطباء عن فهمها، ولابد من عِلْم ممارس الحجامة بشأن المرض المراد علاجه، وهل ثبت علاجه بالحجامة من واقع التجربة أم لا .