لم يسلم أي إنسان من ألم جريمة تكفى.. ياسعد !!
جريمة لم يعرفها المجتمع السعودي...جريمة مرَّة ومؤلمة.. جريمة ينداء لها جبين الإنسان الحي .
وقبلها ماحدث من قتل الولد لخاله وغيرها.

المجتمع يتساءل :
أبكل بساطة يقتل الشاب ابن عمه بدمٍ بارد ويمثل به ... ياللهول..!!!!
وهل يصدق العقل ان مثل هؤلاء الشباب يتلقون فتاوى من منظمات خارجية وبمجرد أن يعطى الفتوى ينفذ بدون عقل وبدون تفكير ؟
ولا يفكر بماذا سيحدث له وما ردة الفعل من والده ووالدته ولحومته وما تأثير ذلك على صحتهما؟
والى أين سيذهب عن قبضة الأمن؟

اعتقد ان هناك قاسم مشترك بين مايريد فعله المرشد من الخارج وما ينفذه الضحية من الداخل وهو عامل المخدرات.

فإن ثبت للجهات الأمنية إن قاتل خاله وقاتلا ابن عمهما متعاطيان للمخدرات فهنا يجب وضع الآلية السريعة لعلاج المدمنين ويكون العلاج جبرياً للمصحة العامة ولمنع الجريمة قبل وقوعها.

وإن لم يثبت تعاطيهما للمخدرات فهنا يجب أيضاً وضع الآلية العاجلة والسريعة لبرنامج توعوي إرشادي يستهدف طلاب المدارس المتوسطة والثانوية لتحصينهم فكرياً ضد فيروس الفكر الداعشي ومن على منهجه .
وتكثيف المحاضرات لتشمل المحافظات والمراكز وإعطاء الموضوع أولوية هامة من قبل وزارة الداخلية ومشاركه وتنسيق من الجهات الحكومية المعنية.
نسأل الله أن يحفظ أبنائنا وشبابنا وبلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه.