قام طلال آل الشيخ المدير التنفيذي لقناة العرب الفضائية في السعودية بحذف تغريدته الّتي كان قد نشرها الأربعاء الفائت على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ملمحًا فيها إلى أن شهادة الدكتوراه الّتي يحملها وزير التعليم د. عزام الدخيل وهمية ومن جامعة غير معترف، وسبق أن رفضت الملحقية السعودية في بريطانيا اعتمادها.
آل الشيخ قال في تغريدته الّتي أحدثت جدلًا واسعًا في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “ما زلت أتساءل: هل اعتمد وزير التعليم ورئيس لجنة معادلة الشهادات عزام الدخيل شهادته (عن بُعد) التي رفضت الملحقية في بريطانيا اعتمادها من قبل؟!” ، وذكر في تغريدة لاحقة تعقيبًا أنه ينتظر إجابة الوزير و أن لديه جميع ما يثبت معلومته ، إلا أنه عاد وتراجع أمس الخميس وقام بحذف التغريدة الَتي أثارت الوسط الإعلامي والرأي العام.
وقال الدكتور خالد جزاء الحربي معلقًا لـ”أضواء الوطن” : منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك الحزم وهو حريص على اختيار رجال يعملون لخدمة هذا الوطن وأحدهم د. عزام الدخيل الّذي كسب قلوب المواطنين لأنهم شاهدوا إخلاصه وحرصه على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين حفظه الله لهذا خرجت في بداية توليه الوزارة معرفات وهمية تشكك في اختياره كوزير لكن الوعي لدى المواطنين جعلهم يكتشفوا أهداف تلك الاقلام فكان هناك حملة في تويتر للرد على تلك الهجمات وذكرت بالأدلة إنجازات الوزير رغم قصر الفترة الزمنية لتوليه الوزارة ، وبالاسم خرج علينا قلم إعلامي معروف بعدم تطرقه لأي موضوعات تمس المواطن خرج مشككاً في مؤهل الدكتور عزام ذاكرًا أنه يملك أدلة تثبت كلامه ولا أعلم أين كان قلم طلال الشيخ عن المبتعثين الذين بعضهم درس في الخارج قبل تولي الدخيل الوزارة وبعضهم تخرج قبل قدوم الدخيل ولم يتم ضمه للبعثات فأين كان قلم طلال و لماذا خرج في هذا الوقت بالذات ومن الذي قدم له تلك المعلومات وإذا كان يعرفها منذ زمن لماذا لم يكتبها في بداية تعيين الدخيل أم أن نجاحات الدخيل المتتالية أثارت الغيرة والحسد في نفسه وحاول أن يشوه الصورة الجميلة للوزير الحالي الّذي يثبت يوم عن يوم أنه من اكتشافات خادم الحرمين حفظه الله الّذي يعرف الرجال وقدراتهم ثم بعد أن اتضحت الصورة كاملة عن شهادة الدكتوراه للوزير عزام الدخيل أين شجاعة طلال الشيخ ولماذا حذف التغريدة فقط ولم يعتذر للدكتور عزام ؟! ”
من جهته رفض وزير التعليم د. عزام الدخيل التعليق حول ما تمت إثارته عن وهمية شهادة الدكتوراه الّتي يحملها