أنتج تنظيم داعش الإرهابي أفلاماً دعائية في محاولة لتشوية الإسلام والمسلمين والدولة السعودية ( خاصة ).
من ناحية أخرى حاول داعش جذب فئة المراهقين والأطفال ، و صممّ ألعاباً إلكترونية ليجنّد من خلالها الأطفال ، والأخطر ليشوه صورة الإسلام لدى هذه الفئة العمرية الشاسعة حول العالم من المسلمين وغير المسلمين .
متناسين أن المملكة العربية السعودية لها قوة دينية وسياسية وعسكرية واقتصادية وعلمية عالمية يعود خيرها على الجميع ففيها ملايين المسلمين يعملون بها ويأكلون منها ويميرون أهلهم ؛ بالإضافة إلى ما تقدمه من مساعدات إنسانية مستمرة للمسلمين وغيرهم وما تقدمه للأقصى ؛ بالإضافة إلى مشاركتها على جميع الأصعدة السياسية لدعم قضايا المسلمين في كل مكان .
والمملكة تخّرّج الدعاة إلى الله على بصيرة من أبناء العالم الإسلامي من جامعاتها ومعاهدها وكلياتها.
إضافة أن من يحاول الإضرار بالمملكة هو في الحقيقة يسعى إلى الإضرار بقلب كل مسلم صادق .
وتخريب أمن المملكة قضية كل فاجر ودعي وقضية بعض أهل البدع والأهواء وقضية كل مفسد وضال وبعض المشركين والكفار .
فأي القضيتين قضيتك حفظ الأمن أم تخريبه وأي الفريقين وليك ؟ من يسعى لحفظ أمنها أم من يسعى لإضعاف أمن الدولة ؟
فلنحذر من هذا العمل الإجرامي وكلمة نوجهها خاصة لأولياء الأمور فهي ” خسارة واضحة لمن كان سبباً في وقوع ما يضر بأمن المملكة فهو لا يفسد في بلد واحد بل يفسد في العالم الإسلامي أجمع ، وهو لا يسعى لهدم دنيا الناس بل يسعى والعياذ بالله لهدم ديننا الحنيف والمساس بأمن الدولة .