لايزال العمل الأرعن يدغدغ مشاعر أهم وزارة على مستوى المملكة ألا وهي : وزارة التعليم فالأمر اليوم خطير "فغرغرينة" التخبط الخاطئ اليوم وصلت للعمود الفقري للعملية التعليمية ألا وهو :المعلم ;الجديد; بصم على قرار لاحول له ولا قوة فيه ألا وهو : "عدم المطالبة بالنقل إلا بعد مضي سنتان من التفرقة والعزلة العائلية "

قرار سلبياته قد تمس جميع أعضاء الهيكل التعليمي وللأسف ، ولا أبالغ أذا قلت أنه يمس جميع أطياف المجتمع السعودي .
هل المعلم أداة أليه أم روح بشرية !؟

هل المعلم قلبه يخلو من الحنين والشوق!؟

اسئلة حتمية وواقعية المخول بالإجابة عليها من أوئتمن على وزارة التعليم إنه "عزام الدخيل"
فكيف
يطالب المعلم بالعطاء داخل الفصل والصراعات تمزق أحشاءه فهذا معلم عريس
حديث زج به من الشمال إلى الجنوب ، وهذا معلم لطفلة يتيمة الأم زج به من
الجنوب لشمال ، وهذا معلم أمه طريحة الفراش زج به من الوسطى إلى الغربية .
أمن
المعقول أن تنسى هذه النماذج كل ظروفها العائلية خلال خمس وأربعون دقيقة .
لاوربي سينعكس كل ذلك على الطالب الذي لطاما كان هو قوت وعتاد الشعوب
المختلفة لكن يبدو أن وزارتنا المحترمة لاتعترف بهذه المعادلة بتا البتا
وأن الطالب مجرد مكمل للعملية التعليمية التي يزعمونها .

فلا بيئة مناسبة لمربي الأجيال أينما حل يريدونه يعمل .
وكأنه ;دمية ; يتم شحنها لكي يثرثرعلى المتعلم ليس من أجل التعلم وإنما من أجل نفاذ السنة التعليمية فحسب .

فأنا
أتكلم من تجربة ميدانية أعيشها الآن فالجميع يطالب بإلغاء هذا القرار
الظالم الجائر الذي لا يحق لأحد سنه سوى منهم معنيون بهذا الشأن ألا وهم
;المعلمون ; فهذه القرارات قد تنفر الشباب من الانخراط بالسلك التعليمي لما
يرونه من ظلم و عدم المبالاة بالمعلم .

قد يقول قائل أن الوزارة وضعت خانة لظروف الخاصة لحركة النقل حبذا لو ما وضعت هذه الخانة لأنها خانة وهمية .

فالمستفيدون منها لايتجاوزون واحد بالمائة .

ذه القرارات قد تنفر الشباب من الانخراط بالسلك التعليمي لما يرونه من ظلم و عدم المبالاة بالمعلم