وكالعادة تنتفض جميع قطاعات دولتنا في كل أرجائها وبمختلف تخصصاتها ، لتخدم حجاج بيت الله الحرام .
فهاهو الاستقبال الحافل لهم في المطارات والمواني ، وهاهم موظفو المطارات والجوازات والابتسامة تعلو محياهم مرحبين بالجميع .
وهاهي قطاعات الأمن تواصل النهار بالليل لتحقق الأمن والطمأنينة للجميع .
وهاهي قطاعات الصحة بكوادرها ومستشفياتها رهن الإشارة لكل حاج أصابه الألم وأضناه التعب .
وهاهي المؤسسات والجمعيات الخيرية تسعى لزيادة التثقيف الديني ، وتوفير الوجبات والمشروبات .
شكرا لكل من قدم الخدمات ، وساعد الحجاج ، شكرا لكل من سهل الأمور ويسرها .
شكرا بلادي قائدا وشعبا ، شكرا على طيب الضيافة وحسن العمل ، شكرا على كل جهد بذل وسيبذل .
شكرا بلادي بمثل هذا الصنيع نفخر ونفاخر بين الشعوب ، شكرا بلادي فعادتك دائما إكرام الضيف وتقديره فكيف بضيوف الرحمن ؟ .
شكرا بلادي على كل الجهود وعلى التطويرات الحاصلة والمرتقبة في الحرم ومرافقه .
لكم من الدعوات بالتوفيق وأن يكون الحج ميسر للجميع .