زار المشرف العام على المعسكرات الكشفية لخدمة الحجاج بمكة والمشاعر المقدسة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي يوم أمس الثلاثاء مجموعة من المرضى المنومين في حادثة رافعة الحرم بمستشفى الملك فيصل .
وشملت الزيارة التي رافقه فيها عدد من القادة الكشفيين المشاركين في خدمة حج هذا العام المرضى المنومين بمستشفى الملك فيصل بالششة ، حيث تم توزيع باقات من الورود على المرضى مع دعواتهم لهم بالشفاء العاجل ، كما اطلع الزائرون على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمستشفى .
وأوضح المشرف العام على المعسكرات الكشفية لخدمة الحجاج في مكة والمشاعر المقدسة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بأن هذه المبادرة تهدف إلى مشاركة جميع شرائح المجتمع بالعاصمة المقدسة في زيارة المرضى المنومين ومواساتهم انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف وتقديم الهدايا لهم .
مؤكداً على أهمية مثل هذه الزيارات لأبنائنا الكشفيين ليطلعوا على الخدمات الصحية وتطورها وإنسانية مهنتها المتعددة والتخفيف عن المرضى بزيارتهم متمنياً أن تحقق هذه الزيارة الأهداف المرجوة منها .
موضحاً حرص الأسرة التعليمية على المشاركة بمثل هذه الفعاليات والزيارات لترك أثر طيب في نفوس المرضى وذلك من خلال تهنئتهم بحلول عشر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك وتقديم الهدايا لهم للتخفيف عنهم وإكسابهم روح التواصل المجتمعي وفتح قنوات التواصل بين كافة فئات المجتمع والمرضى.
مقدمًا شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على الأوامر الملكية التي صدرت مؤخرًا وتضمنت المساهمة في رفع المعاناة النفسية عن ذوي الشهداء والمصابين في حادث رافعة الحرم بصرف مليون ريال لذوي كل شهيد، ومليون ريال لكل مصاب إصابة خطيرة، ونصف مليون لكل مصاب في الحادثة، داعيًا الله للشهداء بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل.