قالت الدكتورة مرفت عبدالرحمن عثمان الأكاديمية بجامعة سطام بن عبدالعزيز بالخرج أن العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي هو أحد أهم الخدمات التي تقدم للأفراد من أجل تحسين وتطوير كفاءة الوظائف الحيوية لجسم الإنسان للحد الأقصى, وهو مهم لكافة الفئات العمرية من الطفولة وحتى الشيخوخة, مستشهدة بـ” درهم وقاية خير من قنطار علاج “.
وقالت في حديث صحفي أن نادي العلاج الطبيعي بجامعة سطام بن عبدالعزيز بالخرج قدم عدد من الأركان التثقيفية والتوعوية خلال السنوات الماضية وذلك لنشر ثقافة العلاج الطبيعي وإيضاح الكثير من السلوكيات الخاطئة التي تقع بين الناس في الجلوس أو الوقوف أو النوم خصوصا ما يؤثر على المناطق التي تشهد إرتفاع في طلب العلاج ” الرقبة وآلام الظهر والركبه, وتم شرح الأوضاع الصحية السليمة التي تساهم بمشيئة الله في استمرار الأداء العالي لهذه المناطق وكيفية المحافظة عليها دون أي مشاكل.
جاء ذلك أثناء مشاركة النادي مساء أمس الإثنين بأركان توعوية حول العلاج الطبيعي بالخرج, مشيرة إلى أن مشاركة النادي هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي أتت بالشراكة مع مجموعة التعاون الطبية بالخرج, حيث قامت 15 طالبة من قسم العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي بكلية العلوم الطبية التطبيقية بإثراء الأركان واستقبال الزائرات وتقديم النصائح والاستشارات, حيث تضمنت الأركان ركن كيفية الوقاية من آلام الظهر والرقبة والأوضاع الصحية لها, وركن فوائد المشي الرياضي تحت مسمى صحتك في حركتك, وركن لتأهيل الأطفال بوسائل العلاج الطبيعي المختلفة, وبعض الأجهزة المستخدمة لذلك, وتم عرض فيلم لتأهيل مرضى القلب, إضافة إلى توزيع منشورات لكل ما يهم مجالات العلاج الطبيعي.
من جانبه قال إبراهيم الموسى أن مجموعة التعاون إيمانا منها بالشراكة المجتمعية ودور المؤسسات الصحية لخدمة المجتمع رحبت بالنادي وهيأت الموقع الكامل لاستقبال الزوار, حيث أن العلاج الطبيعي يقي بإذن الله من أخطار كثيرة ويعد الدرع الحصين للإنسان وربما يكون العلاج الأول للكثير من الأمراض والعلل التي غالباً يتم حلها بالتدخل الجراحي فيما يكون العلاج الطبيعي ذا تأثير أكبر وفعال يجنب الإنسان إجراء العمليات الجراحية أو استخدام الأدوية الكيميائية, مقدماً شكره وتقديره للطالبات وللجامعة على نشاطهم المتميز من خلال البرامج التي تنفذ طوال العام.